السلامة الإداریة وسبُل مکافحة الفساد الإداری

آیة الله العلامة محمّدتقی مصباح

الملخص

إنّ باثولوجیا النظام الإداری ومعرفة سبُل مکافحة الفساد الإداری لأجل تحقیق السلامة الإداریة، تعدّ من المواضیع الهامّة والضروریة للنظام الإسلامی، وقد قامت مختلف المجتمعات بتدوین مناهج لسلامتها الإداریة وطبّقته بشکلٍ عملیٍّ، وذلک على أساس نمط النظام السائد فیها؛ ومن بین تلک المناهج تجدر الإشارة إلى الموارد التالیة: الأخذ بعین الاعتبار توجّهات الأشخاص الذین وقع علیهم الاختیار، القیام بتعلیم القوانین والمقرّرات بالشکل المطلوب، الإشراف على أداء القوانین بشکلٍ صائبٍ، وما إلى ذلک من موارد أخرى.

أمّا فی نظام سیادة الشعب الدینیة، فإنّ الالتزام الأخلاقی والتمسّک بالدین والتعالیم الدینیة والتقوى والملکات الباطنیة والترغیب والتنبیه، هی أمورٌ فی غایة الأهمیة لتحقیق السلامة الإداریة، إضافةً إلى الموارد المذکورة أعلاه والدقّة والاهتمام بالاختیار.

کلمات مفتاحیة: السلامة الإداریة، الالتزام الأخلاقی، الفساد الإداری، الاختیار.

السبُل الکفیلة لتحقّق فائدة الإدارة الحکومیة – رؤیةٌ إسلامیةٌ فی رحاب تفسیر المیزان

محمدتقی نوروزی / أستاذ مساعد فی مؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث

علی اصغر بورعزت / أستاذ فی جامعة طهران

محمّدرضا رحیمی / طالب دکتوراه فی فرع الإدارة – مؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث r.rahimi42@yahoo.com

لوصول: 12 شوال 1435 ـ القبول: 9 ربیع الاول 1436

الملخص

طرح علماء الإدارة الکثیر من الحلول المتنوّعة لأجل تحقیق الفائدة من الإدارة الحکومیة، لکن نظراً لکونها تستند إلى استنتاجات تجریبیة ناقصة أو متضادّة أحیاناً، وبسبب الاختلاف الفکری والثقافی بین العلماء الذین طرحوها؛ نجدها لا تنسجم مع الإدارة الحکومیة فی مختلف مؤسّسات المجتمع الإسلامی. بناءً على هذا تمّ تدوین هذه المقالة للإجابة عن السؤالی التالی: ما هی سبُل الحلول الناجعة للإدارة الحکومیة وفق الرؤیة الإسلامیة؟ وعلى هذا الأساس قام الباحث بإجراء دراسة استدلالیة حول الآیات القرآنیة واعتمد على کتاب (تفسیر المیزان) القیّم لأجل تفسیرها وبیان مضامینها، حیث أثبت وجود صنفین من الحلول السلوکیة والهیکلیة للتوصّل إلى فائدة الإدارة الحکومیة عملیاً.

کلمات مفتاحیة: الإدارة، الحکومة، الفائدة، سبُل الحلّ، العلامة الطباطبائی.

الإدارة الاسترتیجیة ودورها فی تحقیق تحوّلٍ فی الحوزة العلمیة

السیّد غلام رضا الموسوی / عضو الهیئة التعلیمیة فی فرع المعارف الإسلامیة – جامعة باقر العلوم علیه السلام     Nashrieh@qabas.net

لوصول: 11 رمضان 1435 ـ القبول: 28 محرم 1436

الملخص

نظراً للتغییرات الواسعة التی تطرأ على الصعیدین الداخلی والخارجی فی عصرنا الراهن فی مختلف المستویات الثقافیة والاجتماعیة والسیاسیة والاقتصادیة، فلا یمکن الاعتماد على نظام إداری تقلیدی واتّخاذ تدابیر عملیة فی المؤسّسات والمراکز الحکومیة، ولا سیّما الثقافیة غیر الفاعلة منها، لأنّ هذا النظام الإداری غیر قادرٍ على حلّ مشاکل البلد. لو بقینا فی غفلةٍ عن تغییر هذا النمط الإداری فسوف نواجه نتائج وخیمة مادّیاً ومعنویاً لا تُحمد عقباها، وبالطبع فإنّ فقدان الإدارة الاستراتیجیة یعتبر خطراً محدقاً بجمیع المؤسّسات والمراکز الرسمیة، وبما فیها الحوزات العلمیة. یذکر أنّ الإدارة الاستراتیجیة تنفّذ الاستراتیجیات وتقیّمها على أساس عنصری الفکر والتخطیط على هذا الصعید.

الهدف من تدوین هذه المقالة هو دراسة وتحلیل التحوّلات فی الحوزات العلمیة والتی أکّد علیها قائد الثورة الإسلامیة مراراً، وذلک فی ظلّ الإدارة الاستراتیجیة فی الفترة الزمنیة الواقعة بین 1387ش إلى 1391ش فی الدورة الخامسة للمجلس الأعلا فی الحوزات العلمیة، حیث أجری البحث وفق منهج بحث تحلیلی وثائقی. فقد قام الباحث بتفصیل وتحلیل الإدارة الاستراتیجیة للمجلس الأعلا فی الحوزات العلمیة على صعید التحوّل فی الحوزة، وسلّط الضوء على المساعی التی بذلت خلال مسیرة هذا المجلس والإجراءات التی اتّخذها خلال الفترة المشار إلیها أعلاه بغیة بیان الرؤیة الاستراتیجیة للحوزات العلمیة.

کلمات مفتاحیة: التحوّل فی الحوزات العلمیة، الإدارة الاستراتیجیة، الفکر الاستراتیجی، التخطیط الاستراتیجی، الدورة الخامسة للمجلس الأعلا فی الحوزة العلمیة

العوامل الرادعة عن الفساد الإداری برؤیة أمیر المؤمنین علیه السلام

علی رضائیان / أستاذ فی جامعة الشهید بهشتی                                                                                                    

حامد أسد الله زاده / حائز على شهادة ماجستیر فی إدارة التحوّل                                        h.asad@chmail.ir

لوصول: 8 شعبان 1435 ـ القبول: 3 محرم 1436

الملخص

النظام الإداری فی کلّ مجتمعٍ یعدّ الذراع التنفیذی للنظام السیاسی فیه، والتطرّق إلى العوامل التی تؤدّی إلى الردع عن الفساد على مختلف أصعدة النظام الإداری، من شأنها أن تقدّم مساعدةً ملحوظةً إلى النظام السیاسی. الهدف من تدوین هذه المقالة هو استطلاع السیرة السلوکیة والکلامیة لأمیر المؤمنین علیه السلام وذلک وفق منهج بحث دینی وبأسلوب تفصیلی استدلالی مع مراعاة أصل الاحتیاط المتّبع فی الدراسات الدینیة، لأجل معرفة العوامل الرادعة عن الفساد فی النظام الإداری.

من خلال التعاریف المختلفة المطروحة حول الفساد الإداری، نستنتج أنّه یتحقّق على مستویین، أحدهما محدود والآخر واسع النطاق. لو راجعنا سیرة وأقوال الإمام علیّ علیه السلام یمکننا القول إنّه قد أعار أهمیةً لخمسة مستویاتٍ على أقلّ تقدیرٍ بغیة إصلاح الهیکل الإداری الحکوومی والحیلولة دون حدوث فساد إداری، وهذه العوامل هی عبارةٌ عن: نفسیة وسلوکیة، مؤسّساتیة، ثقافیة واجتماعیة، سیاسیة، اقتصادیة.

کلمات مفتاحیة: الإدارة، الفساد الإداری، القیم الإسلامیة، نهج البلاغة، السیرة العلویة، الحکومة، العامل

بیان الحرف المخصّصة لأحد الجنسین فقط من وجهة نظر الإسلام

محمّد مهدی نادری قمّی / أستاذ مساعد فی مؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث                                                 

رجب علی فهیمی / حائز على شهادة ماجستیر فی إدارة التحوّل                                        mp1152672@gmail.com

لوصول: 12 ربیع الثانی 1435 ـ القبول: 30 شعبان 1435

الملخص

الحرف المختصّة بأحد الجنسین تعنی اختصاص عملٍ ما بالرجال أو بالنساء فقط، وفی عصرنا الراهن توجد رؤیتان حول هذا الأمر، فأصحاب الرؤیة الأولى یذهبون إلى وجهةٍ متطرفةٍ وجعلوا دور الجنس فی البیئة الاجتماعیة منطبقاً مع دوره فی العمل ومن ثمّ أضفوا على جمیع الحرف فی الإسلام میزات من حیث الجنسین، لذلک حرموا النساء من الحصول على الکثیر من القابلیات الاجتماعیة. وأمّا أصحاب الرؤیة الثانیة فإنّهم یذهبون إلى وجهةٍ مفرطةٍ أُنثویةٍ، حیث یدعون إلى مساواة الرجل والمرأة، لذا فإنّ ما یترتّب على هذه الرؤیة هو انهیار کیان الأسرة وحدوث اعتداءات جنسیة وتحقیر شخصیة المرأة وعدم الاکتراث بالدور الاقتصادی والإداری للرجل فی العالم المعاصر.

اعتمد الباحثان فی هذه المقالة على العلاقات العقلیة السائدة فی نطاق القوانین الإسلامیة وقاما بالفصل بین الحرف المشترکة بین الجنسین والمختصّة بأحدهما، ومن ثمّ وضّحا دور الجنس البشری فی البیئة الاجتماعیة ودوره فی المهنة، واستنتجا اثنی عشر أصلاً جنسیاً إضافةً إلى الأصل الأساسی فی الحرف، واعتبرا هذا الأصول بأنّها السبیل الأساسی لعمل الرجل والمرأة، وذلک وفق منهج بحث تفصیلی تحلیلی.

کلمات مفتاحیة: الجنس، الجنس البشری، الإسلام، العلاقة، الحرفة

أسباب ونتائج الصمت المؤسّساتی من وجهة نظر الإسلام

محسن منطقی / أستاذ مساعد فی مؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث                                                             

حسین حمزة خانی / حائز على شهادة ماجستیر فی الإدارة التحوّل                      hosein.hamze@yahoo.com

لوصول: 5 شوال 1435 ـ القبول: 20 صفر 1436

الملخص

المسألة الأساسیة المطروحة للبحث فی هذه المقالة هی التعرّف على وجهة نظر الإسلام حول نتائج الصمت المؤسّساتی وأسبابه وآثاره، حیث اعتمد فیها على أسلوب المعطیات الأساسیة. "الصمت المؤسّساتی" یعدّ من المسائل المؤثّرة فی مختلف المواضیع وعلى مستویات ثلاثة، هی فردیة وجماعیة ومؤسّساتیة. أمّا دراسة معنى الصمت من وجهة نظر الإسلام على أساس مختلف البحوث المطروحة على هذا الصعید، من شأنها أن تکون نافذةً جدیدةً تسلّط الضوء من جدیدٍ على هذا الموضوع، لذا قام الباحثان فی هذه المقالة بدراسة وتحلیل الصمت المؤسّساتی من وجهة نظر الإسلام وطرحا أنموذجاً لأسبابه ونتائجه المؤسّساتیة.

وقد أعار الإسلام أهمیةً لوجوب مراعاة السلوک العقلانی واجتناب السلوک الجاهل فی السلوکیات البشریة، وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ الصمت أو إبداء الرأی غیر مستثنیین من هذا الأمر بصفتهما سلوکاً إنسانیاً، وقد تمّت دراستهما ضمن هذه المقالة فی إطار مجموعتین کلّیتین، إحداهما عقلانیة والأخرى جاهلة، والعوامل المؤثّرة التی تمّ التوصّل إلیها حول أنموذج الصمت المؤسّساتی من وجهة نظر الإسلام هی عبارةٌ عن العلم والإرادة والقدرة. وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ الصمت وإبداء الرأی العقلانی أو الجاهل له تأثیر فی ثلاثة مستویات، هی فردیة وجماعیة ومؤسّساتیة.

کلمات مفتاحیة: الصمت، الصمت المؤسّساتی، العلم، الإرادة، القدرة.