اسلام و پژوهش‌های مدیریتی

الإدارة الإسلامیة ومقتضیات الاهتمام بها فی النظام الإسلامی

آیة الله العلامة محمّد تقی مصباح*

الملخص

إنّ المسؤولین الصالحین فی کلّ بلدٍ لهم دور أساسی، وتطور البلد یقتضی وضع برنامج دائم لإعداد مسؤولین صالحین، فالإدارة هی کسائر العلوم الإنسانیة من حیث ارتباطها بالإسلام ارتباطاً وثیقاً. أمّا المسؤولون فلا بدّ لهم من اکتساب مهارات وفنون لکی ینجحوا فی إدارتهم کما أنّهم بحاجةٍ إلى العلم والمعرفة، وعند إعداد مسؤولین صالحین فإنّنا بحاجة إلى تحقیق ما نطمح إلیه فضلاً عن حاجتنا للعلوم، وبعض المسؤولین مع أنّهم یمتلکون معرفة واسعة إلا أنّهم لا یمتلکون الإرادة للقیام بعمل صحیح وذلک إثر التربیة الخاطئة. وبالطبع فإنّ التربیة الأخلاقیة والتزام المسؤولین من شأنهما تمهید الأرضیة لدیهم کی یکونوا شفقاء وأوفیاء وأمناء، فالصالح منهم عندما یضع البرامج ویتبنى توجهات معینة فإنّه یقوم بأداء وظائفه مراعیاً المسائل الفقهیة والأخلاقیة التی ترسخ دعائم السعادة فی المجتمع. ولأجل تشخیص المسائل الإدرایة فلا بدّ من السعی الحثیث واتباع مناهج تحلیلیة.

الکلمات المفتاحیة: الإدارة، الإدارة الإسلامیة، المعلومات الإداریة، المتطلبات الإداریة

دراسة تأثیر الرؤى الإسلامیة والغربیة لعلم الوجود الإنسانی على النظام المبدئی المؤسّساتی

لطف الله فروزنده دهکردی / أستاذ مساعد فی جامعة تربیة مدرس           

? خورشید فروغی نیا / طالب دکتوراه فی فرع الإدارة التجاریة ـ جامعة بیام نور فی طهران khforughinia@yahoo.com

دریافت: 23 رمضان 1434 ـ پذیرش: 4 ربیع الثانی 1435

الملخص

هناک نظریات مطروحة حول الإنسان بعدد المدارس الفکریة الموجودة فی العالم، والعلوم الإنسانیة بدورها مختلفة بمستوى اختلاف رؤى هذه المدارس. الهدف من تدوین هذه المقالة هو إجراء دراسة تطبیقیة حول علم الوجود الإنسانی من مختلف أبعاد الإنسان کالخلقة والماهیة والهدف من الحیاة وطبیعة النفس، وذلک من وجهة نظر الإسلام والمفکّرین الغربیین وبیان مدى تأثیر هذه الأبعاد على مختلف مجالات الإدارة المؤسّساتیة، وأمّا منهج البحث الذی تمّ الاعتماد علیه فهو مکتبی على أساس تفصیلی مقارن لأجل الإجابة عن سؤال البحث المطروح عن کیفیة تأثیر الرؤى علم الوجود الإنسانی على النظام المبدئی المؤسّساتی. وقد قام الباحثان بتتبّع جذور النظام المبدئی للمؤسسات فی مختلف المجالات الإداریة، وأثبتت نتائج البحث أنّ اختلاف الأنظمة المبدئیة المؤسساتیة فی المجتمعات الإسلامیة وغیر الإسلامیة یضرب بجذوره فی النظام المبدئی المختلف فی هذه المجتمعات وبالتالی فهو یعود إلى طبیعة رؤیة الإنسان وأبعاد علم الوجود الإنسانی؛ لذا یمکن القول إنّ علم الوجود الإنسانی الدینی یعتبر المصدر الأساسی لإدارة المؤسسة والنظام المبدئی الحاکم علیه فی المجتمعات الإسلامیة.

الکلمات المفتاحیة: علم الوجود الإنسانی الإسلامی، علم الوجود الإنسانی الغربی، المبدأ، النظام المبدئی الإسلامی، النظام المبدئی الغربی

دراسة وتحلیل الإشراف بالتأکید على مبدأ السیطرة على النفس لأجل الرقی والسلامة الإداریة فی إیران الإسلامیة

علی نجات بخش أصفهانی / طالب الدکتوراه         

 عبد الهادی مطهری / طالب ماجستیر                                             Motahary_313@yahoo.com

الوصول: 25 محرم 1435 ـ القبول: 23 ربیع الثانی 1435

الملخص

الوظائف الثلاثة الأساسیة لکلّ مسؤول هی التخطیط والنظم والإشراف. أمّا الإشراف فهو یتمّ بغیة إجراء الاصلاحات الضروریة للوقایة من حدوث انحرافات، والمبادئ النظریة السائدة فی السیطرة الخارجیة تکون فی أعلا مستوى وتتنافى مع الأصول الثقافیة فی بلدنا والتی تتمحور حول الإیمان بالله والسیطرة الذاتیة على النفس. دونت هذه المقالة وفق منهج بحث تفصیلی وتم جمع المعلومات بأسلوب مکتبی والهدف منها هو تحصیل نظام فی مجال الإشراف على أساس المفاهیم الإسلامیة الإیرانیة. الهدف الذی یسعى نظام السیطرة الإسلامی لتحقیقه هو طرح نظام یمکن فی رحابه تقلیص مستوى الإشراف الخارجی بغیة إیجاد شخصیة إسلامیة نزیهة قادرة على المقاومة قبال مختلف أنواع الانحرافات والأدران. أمّا نتیجة البحث فهی الاستفادة من الإشراف على أساس السیطرة الذاتیة على النفس فی المؤسسات التنفیذیة فی البلد، وهذا التوجه الإشرافی یضرب بجذوره فی الثقافة الإسلامیة لبلدانا والاعتماد علیه یمکن تحققه من خلال إیجاد خلفیات مناسبة فی النظام الإداری وتثبیته فیه.

الکلمات المفتاحیة: الإشراف، السیطرة، السیطرة الذاتیة، الارتقاء، السلامة الإداریة، الرؤیة الإسلامیة، إیرانی

إدارة العلم استلهاماً من المصادر الإسلامیة

محسن منطقی / أستاذ مساعد فی مؤسسة الإمام الخمینی(ره) للتعلیم والبحوث          manteghi@qabas.net

? ظاهر أکبری / طالب ماجستیر فی فرع الإدارة - مؤسسة الإمام الخمینی(ره) للتعلیم والبحوث zahir.akbari@yahoo.com

الوصول: 25 محرم 1435 ـ القبول: 3 جمادی الاول 1435

الملخص

المسؤولون الیوم یسعون إلى طرح مدیریة علمیة فی المؤسسات وتنفیذها، والعلم للمؤسسات المعاصرة یعد سبباً لحیویتها وله میزة تنافسیة وفقدانه یؤدی إلى حذف إحدى المؤسسات من ساحة المنافسة أو على أقل تقدیر یسفر عنه عدم فاعلیة الأعمال الحیویة. وبالرغم من أنّ إدارة العلم تطرح الیوم کضرورة فی المؤسسات المعاصرة، ولکن نستنتج من مراجعة المصادر الإسلامیة والتأریخیة أنّ الإسلام قد أعار أهمیة لتحصیل العلم والاحتفاظ به وترویجه مما أدى إلى جمع وثائق دینیة وتسجیلها ونشر المعارف الإسلامیة وترویجها فی مختلف المواضیع، وعلى هذا الأساس یتمحور البحث فی هذه المقالة حول دراسة الصمت العلمی واکتسابه والاحتفاظ به واستثماره ونشره، وذلک اعتماداً منهج بحث تفصیلی – تحلیلی استلهاماً من المصادر الإسلامیة.

الکلمات المفتاحیة: العلم، إدارة العلم، العملیة، المصادر الإسلامیة

دراسة نظام التعویض مقابل الخدمات فی الإسلام

السید صمصام الدین قوامی / استاذ فی الحوزة و باحث فی الادارة الاسلامیة

 غلام رضا قریب / طالب ماجستیر فی فرع الإدارة بمؤسسة الإمام الخمینی(ع) للتعلیم والبحوث gh.gharib@chmail.ir

الوصول: 16 محرم 1435 ـ القبول: 12 صفر 1435

الملخص

الإسلام یمتلک رؤیة خاصة بالنسبة إلى الإنسان ومکانته الخاصة فی نظام الخلقة، حیث یعتبره أشرف المخلوقات لذلک أقرّ له برامج متکاملة فی شتّى شؤونه الفردیة والاجتماعیة، لذا من المتیقن أنّ الإسلام فیه نظریات خاصة وتعالیم بناءة حول نظام تعویض المنتسبین مقابل خدماتهم فی المؤسسة. الهدف من تدوین هذه المقالة هو بیان الرؤیة الإسلامیة فی مجال نظام تعویض الخدمات وذلک وفق منهج بحث تحلیلی – تفصیلی عبر دراسة التعالیم الإسلامیة، وقد أثبتت نتائج البحث أنّ الأوامر والوصایا المطروحة فی المصادر الدینیة بالنسبة إلى الرواتب الشهریة والأجور تؤکّد على وجوب تقدیم تعویض لکلّ خدمة وکذلک ضرورة مراعاة زمان دفع الأجور وتقدیم تعویضات مقابل الخدمات فی مختلف الظروف حسب أسالیب مختلفة.

الکلمات المفتاحیة: تعویض الخدمات، نظام تعویض الخدمات، نظریات تعویض الخدمات، الرواتب والأجور، تعویض الخدمات فی الإسلام

دراسة معاییر الجدارة فی القرآن الکریم

أسد الله کنج علی / أستاذ مساعد فی فرع الإدارة التجاریة ـ جامعة الإمام الصادق(ع)

مرتضى تیموریان / طالب ماجستیر فی فرع المعارف الإسلامیة والإدارة بتخصص حکومی وبرمجة عامة ـ جامعة الإمام الصادق(ع)

 محمد عبد الحسین زاده / طالب ماجستیر فی فرع المعارف الإسلامیة والإدارة بتخصص حکومی وبرمجة عامة ـ جامعة الإمام الصادق(ع)

الوصول: 1 ذی الحجه 1434 ـ القبول: 10 ربیع الثانی 1435       abdolhosseinzadeh@gmail.com

الملخص

أحد الأمور الضروریة فی الحکومات والمؤسسات هو تعیین أشخاص جدیرین بالمسؤولیة. أمّا مبدأ سیادة الأجدر فهو یعنی تعیین کلّ شخص فی منصب ما حسب جدارته ومهارته وقابلیاته بحیث یتمکن من العمل على رفع مستوى تحقیق ثمرات الوظیفة المؤسساتیة. إنّ إقرار مبدأ سیادة الأجدر فی المؤسسات من شأنه تقلیص مستوى الفساد الإداری وترویج العدالة الاجتماعیة.

أمّا الیوم فإنّ الإدارة لها معاییر خاصة فی مجال سیادة الأجدر، وهی تعتمد بشکل أساسی على المهارة والتخصص، وهذه المهارات یمکن أن تکون فنیة أو إنسانیة أو إداریة، وغیر ذلک. من وجهة نظر القرآن الکریم فإنّ التخصص والمهارة وحدهما غیر کافیین لتولی مناصب ومسؤولیات مؤسساتیة وحکومیة، بل إنّ الالتزام هو العامل الآخر الذی یجب أن یسوقها نحو الوجهة الصحیحة. فالالتزام والتحصص إلى جانب بعضهما یعتبران معیارین أساسیین لمبدأ سیادة الأجدر الذی یضرب بجذوره إسلامیاً فی العدالة والرؤیة الشمولیة التوحیدیة.

الکلمات المفتاحیة: الجدارة، سیادة الأصلح، العدالة، التخصص، الالتزام، التوحید، القرآن.

القیم الأخلاقیة المؤثّرة فی سلامة المؤسّسة کما ورد فی أحادیث المعصومین(ع)

عزت الله نصیری / أستاذ مساعد فی جامعة آزاد الإسلامیة فی ورامین - فرع بیشوا 

 نجمة حسینی / طالبة ماجستیر فی فرع الإدارة التعلیمیة بجامعة الإمام الصادق(ع) فرع بردیس للطالبات najmeh.hoseini@yahoo.com

 الوصول: 24 جمادی الثانی 1434 ـ القبول: 21 ذی القعده 1434

الملخص

الهدف من تدوین هذه المقالة هو دراسة القیم الأخلاقیة التی لها تأثیر على المؤسسة وذلک وفق منهج بحث تفصیلی ـ تحلیلی اعتماداً على ما ورد فی أحادیث المعصومین(ع)، وقد أثبتت نتائج البحث أنّ الأخلاق الفردیة والتخصصیة من وجهة نظر المعصومین(ع) ترتقی بمستوى سلامة المؤسسة. المراد من القیم الأخلاقیة هو الأخلاق الفردیة والتخصصیة، ففی الأخلاق الفردیة یدور الأمر حول الإیمان والتقوى وطاعة الأوامر الدینیة والإخلاص والخشیة من الله تعالى والتوکّل والتوسّل؛ أمّا فی مجال الأخلاق التخصصیة فالأمر یتمحور حول إقامة العدل من قبل المدراء وتقبّلهم النقد وعدم احتجابهم وضرورة صدقهم، وکذلک اتباعم الشدة أو المرونة عند مقتضى الحاجة والعمل على توفیر رفاهیة المنتسبین، وأیضاً تلبیة المنتسبین والمسؤولین متطلبات المسؤولیة وإطاعة من هو أعلا درجة ومداراته.

الکلمات المفتاحیة: السلامة المؤسساتیة، کلام المعصومین(ع)، الأخلاق التخصصیة، الأخلاق الفردیة.

* خطاب ألقاه أثناء لقائه بأساتذة فرع الإدارة وطلابه. 27 / 8 / 1392هـ ش.