الخلاصة
Article data in English (انگلیسی)
الخلاصة
مکانة محوریة الله تعالى فی البرامج العامّة
السیدمحمد حسین هاشمیان* / عزیر الله خلیلی**
الخلاصة
إنّ الاهتمام بأصول البرامج العامّة وقیمها المبدئیة له آثار سلبیة وإیجابیة کثیرة فی الحیاة الاجتماعیة العامّة، وأصل محوریة الله تعالى فی المجتمعات الإسلامیة هو أحد هذه الأصول، وبالطبع فإنّه یتسنّى التأثیر على البرامج العامّة من خلال رؤیةٍ توحیدیةٍ. قام الباحثان فی هذه المقالة بدراسة وتحلیل تأثیر محوریة الله تعالى على البرامج العامّة فی ثلاثة مجالاتٍ هی: نظریة ومرحلیة عملیة ومضمونیة. یذکر أنّ دور محوریة الله تعالى فی البرامج هو أنّ الله سبحانه وتعالى وحده قادرٌ على وضع البرامج ولو قام شخصٌ أو أشخاصٌ آخرون بوضع البرامج فلا بدّ وأن یکونوا قد حصلوا على إذنٍ منه جلّ شأنه.
محوریة الله تعالى فی عملیة البرمجة تعدّ النقطة المقابلة لمحوریة الإنسان، وکذلک فإنّ الله تعالى له دورٌ آخر فی مقال تحلیل مضمون البرامج العامّة، ومحوریته عزّ وجلّ تعتبر المؤشّر الأساسی فی مقام التفصیل والتحلیل والتقییم للبرامج العامّة، وطرق العمل بها ذات فائدة کبیرة.
مفردات البحث: البرامج العامّة، الربوبیة، محوریة الله تعالى، عملیة البرمجة، تحلیل مضمون البرامج.
دراسةٌ فقهیةٌ لمنهج إعادة التقسیم ونسبته مع العدالة
السید مهدی ألوانی* / محمد مهدی نادری**
الخلاصة:
من المواضیع المطروحة على طاولة البحث حول المناهج والبرامج الاقتصادیة العامّة والشاملة هو موضوع "إعادة التقسیم"، وهناک بحثٌ یطرح فی هذا المضمار ولا سیما حول هذا الموضوع هو هل أنّ إجراء هکذا برامج یساعد على إقامة العدالة والاستقرار وبسطهما أو أنّ الأمر على العکس من ذلک، أی أنّ اتّباع برامج معیّنة مثل برنامج إعادة التقسیم هو أمرٌ منافٍ للعدالة ویجب العمل على خلافه؟
وقد تطرق الباحث فی هذه المقالة إلى بیان تعارض بعض البرامج مع العدالة مثل إعادة التقسیم ولا سیما تعارضها مع حریة الإنسان فی حقّ الملکیة ونقضها لها، وذلک اعتماداً على القرآن والحدیث والمعارف الإسلامیة وفق المنهج السائد فی الحوزات العلمیة الذی یطلق علیه اصطلاحاً بالمنهج الاجتهادی ویمکن اعتباره نوعاً من التحلیل الوثائقی، وذلک على الأساسین التالیین، وهما أولاً أنّ الإسلام یدافع عن برنامج إعادة التقسیم ویعتمد علیه فی إیجاد العدالة الاجتماعیة والاقتصادیة وبسطها، وثانیاً أنّ هذه السیاسة لا تعتبر نقضاً لحریة الإنسان فی تطبیق ملکیته.
مفردات البحث: المنهج، إعادة التقسیم، العدالة، الملکیة الحقیقیة، الملکیة الافتراضیة
الفقه الحکومی هو المنهج النهائی لإدارة المجتمع فی العملیة التکاملیة للثورة الإسلامیة
عباس علی مشکانی السبزواری* / مهدی نیک بین** / أحمد راهدار*** / محمدرضا مشکانی
الخلاصة:
هناک آراء مختلفة حول نسبة الفقه إلى علم الاجتماع وإدارة المجتمع، فالبعض لا یرى وجود أیة نسبةٍ بین هذین الأمرین والبعض الآخر یرى وجود نسبةٍ ضئیلةٍ بینهما، کما هناک من یرى أنّ الفقه هو الشرط الأساسی لإدارة المجتمع والحکومة الدینیة. ومن بین المجموعة الثالثة فإنّ البعض یعتقد بإدارة المجتمع بواسطة الفقه. ویوجد آخرون یرون الفقه الفاعل بأنّه منهجٌ لإدارة المجتمع.
أمّا المجموعة الثالثة فهی ترى أنّ منهج إدارة المجتمع هو الفقه الحکومی، وهذه المقالة تتطرق فی المرحلة الأولى إلى نقد الآراء السلبیة والضئیلة وتثبت الآراء ذات الدرجة العلیا، وفی المرحلة التالیة تمّ نفی المحدودیة لکلّ واحدةٍ من النظریات الثلاثة التی تؤکد على القدرة الإداریة للفقه وإثبات أنّ هذه النظریات من شأنها أن تکون متناسبةً مع مراحل زمنیة معینة من عملیة تکامل الثورة الإسلامیة وأنّها متوازیة مع بعضها البعض. فالفقه الفردی التقلیدی یتناسب مع مرحلة تأسیس الثورة الإسلامیة، والفقه الفاعل یتناسب مع مرحلة تأسیس النظام والحکومة الإسلامیة، والفقه الحکومی یتناسب مع مرحلة تأسیس البلد والحضارة الإسلامیة.
مفردات البحث: الفقه الفردی، الفقه الفاعل، الفقه الحکومی، نجاعة الفقه، إدارة المجتمع، الإدارة الفقهیة، العملیة التکاملیة للثورة الإسلامیة
دراسة مبادئ أنموذج اتّخاذ القرار "الأفق العالمی"
غلام رضا بردبار* / مصطفى سلمان نجاد**
الخلاصة:
إنّ دور اتّخاذ القرار ووظیفته التی لا بدیل لها فی النشاطات المؤسّساتیة لا یخفیان على أحدٍ، ونظراً لهذا الدور فإنّ علماء الإدارة یعتبرونه "قلب الإدارة"، ولکنّ أهمّ أمرٍ یحظى باهتمامٍ فی اتّخاذ القرار هو تأثیر ثقافة الإنسان ورؤیته على فکره وعملیة اتّخاذ قراره لأنّه لو کان الأنموذج الذی یعتمد علیه الإنسان فی اتّخاذ قراره مستنداً إلى أصول متعارضة مع ثقافة مجتمعه فإنّه سیواجه خسائر فادحة تؤثر علیه وعلى مجتمعه. وبالطبع فإنّ معرفة هذه الأصول لها دورٌ هامٌّ بالنسبة إلى من یتّخذ القرار وتمهّد له الطریق. وعلى هذا الأساس یتمحور البحث فی هذه المقالة حول أصول اتّخاذ القرار وأنموذج "الأفق العالمی"، والمنهج المتّبع فیها هو نظریٌّ یعتمد على المعطیات، وقد أثبتت نتائجه أنّ أصول أنموذج اتّخاذ القرار هی الأفق العالمی والتوحید ومحوریة الولایة ومحوریة العدالة والنزعة الکمالیة والنزعة الشعبیة.
مفردات البحث: اتّخاذ القرار، أنموذج الأفق العالمی، التوحید، العدالة، الکمال.
أسلوب القیادة ذات التوجّه الارتباطی للإمام الخمینی (رحمه الله)
مجتبى درودی*
الخلاصة:
المدراء المسلمون بإمکانهم هدایة العمال وقیادتهم عبر مراعاة أحوالهم والاهتمام بآرائهم ومعتقداتهم وأحاسیسهم، وذلک عن طریق الخصائص السلوکیة للتوجّه الارتباطی فی مؤسّساتهم، وبالتالی سوف یتمکنون من إیجاد جسور الثقة والاحترام المتبادل بینهم وبین العاملین تحت إمرتهم وکذلک سیصبحون قادرین على توفیر متطلباتهم المادیة والمعنویة. وعلى هذا الأساس سیتمکنون من أداء دورٍ معتبرٍ فی الإدارة المثلى للطاقات الإنسانیة وتنمیتها ورقیها، لذا قام الباحث بتشخیص وبیان الخصائص السلوکیة المستندة إلى أسلوب القیادة ذات التوجّه الارتباطی فی سیرة الإمام الخمینی (رحمه الله) الذی یعتبر أنموذجاً لکلّ مدیرٍ فی النظام الإسلامی، وذلک وفق منهج بحثٍ تفصیلیٍّ تحلیلیٍّ. وقد أشار الباحث لثمانیة نتائج أساسیة لهذا الأسلوب، وهی: البصیرة، تأسیس التحوّل الروحی والمعنوی، الخدمة، المشارکة، الوحدة، الاعتماد بالنفس، التحدث نیابة عن الأتباع، الرجاء.
مفردات البحث: القیادة، الخصوصیة، السلوک، المؤشّر، الأسلوب، التوجّه الارتباطی، النزعة الوظیفیة.
دراسة سبُل رفع مستوى الالتزام العاطفی من وجهة نظر الإسلام
مجید زارع شحنه*
الخلاصة:
الالتزام العاطفی یعتبر أحد الأبعاد المؤسساتیة الثلاثة وتسعى معظم المؤسسات إلى الحصول على السبُل الکفیلة لإیجاده ورفع مستواه فیها. أمّا المؤسسات الإسلامیة فهی بحاجةٍ إلى مناهج مختصّة بها فی رفع مستوى الالتزام المهنی فی أبعاده الثلاثة، وذلک بسبب الاختلاف فی المبنى مع المؤسسات غیر الإسلامیة. ولتشخیص سبُل رفع مستوى الالتزام العاطفی فی الإسلام قام الباحث باستنتاج قضایا خاصة بالبحث على أساس منهج تحلیلی – تفصیلی، وذلک بعد إکمال أسس البحث وبعد مطالعة الکتب الإسلامیة، وهذه الاستنتاجات هی أنّ سبُل رفع مستوى الالتزام العاطفی من وجهة نظر الإسلامی تتلخص فیما یلی: النظرة المتبادلة الإیجابیة والرؤوفة، إظهار وبیان الرأفة والمحبّة، مراعاة الإنصاف، غضّ النظر والمداراة، العفو، حسن الخلق، حسن الظنّ، اللیونة فی الخطاب، الإحسان إلى الآخرین، إیجاد علاقة عاطفیة، الوضوح فی جمیع المسائل، تنصیب من هو لائق، مراعاة المساواة، سعة الصدر.
مفردات البحث: الالتزام، الالتزام المؤسساتی، العاطفة، الالتزام العاطفی
* أستاذ مساعد فی فرع العلوم الاجتماعیة بجامعة باقر العلوم (علیه السلام)
** طالب دکتوراه فی فرع الإدارة erfankhalil@yahoo.com
الوصول: 6 رمضان 1434 ـ القبول: 29 شوال 1434
* أستاذ فی جامعة العلامة الطباطبائی
** حائز على شهادة دکتوراه فی الإدراة من مؤسسة الإمام الخمینی (رحمه الله) للتعلیم والبحوث Naderi@qabs.net
الوصول: 14 رجب 1434 ـ القبول: 15 شوال 1434
* حائز شهادة ماجستیر فی فلسفة الدین من جامعة باقر العلوم (علیه السلام) meshkani.a@gmail.com
** حائز على شهادة ماجستیر فی فلسفة الدین من جامعة باقر العلوم (علیه السلام)
*** حائز على شهادة دکتوراه فی العلوم السیاسیة من مرکز بحوث العلوم الإنسانیة والدراسات الثقافیة
الوصول: 1 شعبان 1434 ـ القبول: 29 شوال 1434
* أستاذ مساعد فی جامعة یزد
** حائز على شهادة ماجستیر فی الإدارة الصناعیة بجامعة یزد msnd65@gmail.com
الوصول: 15 صفر 1434 ـ القبول:23 جمادی الثانی 1434
* عضو الهیئة التعلیمیة فی مؤسسة الإمام الخمینی(ره) للتعلیم والبحوث Nashrieh@qabas.net
الوصول: 20 ربیع الثانی 1434 ـ القبول: 23 جمادی الاولی 1434
* طالب دکتوراه فی فرع الإدارة بمؤسسة الإمام الخمینی (رحمه الله) للتعلیم والبحوث majidzashe@yahoo.com
الوصول: 2 شعبان 1434 ـ القبول: ذی القعده 1434