اسلام و پژوهش‌های مدیریتی، سال اول، شماره دوم، پیاپی 2، پاییز 1390، صفحات -

    الخلاصه

    نوع مقاله: 
    Other
    Article data in English (انگلیسی)
    متن کامل مقاله: 

    مکانة علم وجود الإنسان فی الإدارة والتنظیم، برؤیةٍ إسلامیّةٍ وغربیّةٍ

    قادر علی واثق الغزنوی*

    الخلاصة

    هناک نظریّاتٌ حول واقع الإنسان عددها یُضاهی عدد المدارس الفکریّة فی العالم؛ والعلوم الإنسانیّة المترتّبة على هذه النظریّات تختلف عن بعضها البعض بمدى اختلاف رؤى المدارس لوجود الإنسان. ویتطرّق الکاتب فی هذه المقالة إلى دراسة وتحلیل وجود الإنسان من زوایا مختلفة، نحو خلقته، هدفه من الحیاة، طبیعته، حقیقته، أفعاله من حیث الجبر والاختیار، القیم والأُصول التی یعتقد بها؛ وذلک من وجهة نظرٍ إسلامیّةٍ وغربیّةٍ.

    والهدف الذی یهدف الکاتب إلى تحقیقه هو بیان تأثیر علم وجود الإنسان على العلوم الاجتماعیّة، ولا سیّما فی مجال الإدارة والتنظیم. وقد أشارت النتائج إلى أنّ التنظیم أو النظام السیاسیّ للإنسان والذی تترسّخ أُصوله ویُدار حسب رؤیة القرآن الکریم، یختلف تماماً عن التنظیم أو الأنظمة السیاسیّة التی تترسّخ أُصولها وتُدار حسب رؤى العلماء الغربیّین. لذا، یمکن القول إنّ علم وجود الإنسان یعتبر من أُسس العلوم الاجتماعیّة، ولا سیّما علم الإدارة، وهو هامٌّ للغایة.

    مفردات البحث : الإسلام، القرآن، الإنسان، الإدارة، التنظیم، الإدارة العلمیّة

     

     

    دَور الرُّؤى الإسلامیّة فی عملیّة اتّخاذ القرار

    محسن منطقی*

    الخلاصة

    إنّ الإنسان مخلوقٌ قادرٌ على اتّخاذ القرار بنفسه، واتّخاذ القرار یعنی حلّ المسألة واختیار حلٍّ لها. والمدراء بدورهم فإنّهم عند اتّخاذ القرار وعند وضع حلٍّ لمسألةٍ ما، یجب علیهم توفیر المقدّمات اللازمة لکی یتسنّى لهم معرفة الموضوع ثمّ وضع ذلک الحلٍّ. وبعض هذه المقدّمات یتمّ اختیارها عبر ابلاغٍ وعلمٍ، وبعضها یتمّ تعیینها دون قصدٍ. والناس عادةً ما یتأثّرون بعوامل تربویّة ومعرفیّة خلال حیاتهم، وبالتالی یستنتجون ذهنیّاً بعض الأمور منها، وعند اتّخاذ القرار فإنّهم ینتفعون منها بشکلٍ طبیعیٍّ.

    المدراء الحاذقون قادرون على توفیر الظروف الملائمة لاتّخاذ القرار المناسب فی عملهم، وذلک من خلال تطبیق المعلومات القیّمة الواقعیّة وترتیبها بشکلٍ مناسبٍ. والرُّؤى تلازم المدراء فی عملیّة اتّخاذ القرار عن طریق توجیه أذهانهم توجیهاً صحیحاً. وبالطبع فإنّ رُؤى المدراء لها دورٌ مشهودٌ فی جمیع مراحل اتّخاذ القرار، وکذلک فإنّ معارف علم الوجود وعلم وجود الإنسان لها تأثیرٌ ملحوظٌ فی ذلک؛ وهذا هو محور البحث فی هذه المقالة. أمّا المدراء المؤمنون فبإمکانهم مواجهة مختلف القضایا بشکلٍ أفضل من خلال معرفتهم الضمنیّة. وقد قام الکاتب فی هذه المقالة بتحلیل مفهوم الرؤیة وبیان مراحل اتّخاذ القرار وتأثیرها على ذلک بدقّةٍ، بالاعتماد على المصادر الإسلامیّة.

    مفردات البحث : اتّخاذ القرار، الرؤیة، علم الوجود، علم وجود الإنسان

     

     

    طرح أُنموذجٍ مفهومیٍّ للتحلیل الثقافیّ
    فی البلاد وفق منهجٍ نظریٍّ للأساس المفهومیّ

    مرتضى سلطانی*

    الخلاصة

    إنّ قضیّة طرح تحلیلٍ منهجیٍّ شاملٍ حول الثقافة لاتّخاذ قراراتٍ مُثلى، دائماً ما کان هاجساً أساسیّاً فی نظام الإدراة الثقافیّة فی البلاد. وبدون الحصول على معلوماتٍ صحیحةٍ ودقیقةٍ عن الأوضاع الحالیّة والسالفة لثقافة البلاد، لا یمکن اتّخاذ قراراتٍ مناسبةٍ وآمنةٍ. فجمع المعلومات بشکلٍ صحیحٍ ودقیقٍ وبالتالی تحلیلها بشکلٍ فاعلٍ، بحاجةٍ إلى مُثُل ونماذج شاملةٍ تأخذ فی نظر الاعتبار جمیع أبعاد النظام الثقافیّ وتعامله الحسّاس مع سائر الأنظمة. ویتطرّق الکاتب فی هذه المقالة بطرح أُنموذجٍ مفهومٍ شاملٍ لأجزاء وعناصر النظام الثقافیّ ومکوّنات الثقافة ومستواها وتعاملها، وذلک بأُسلوبٍ نظریٍّ یتمحور حول بناء المفهوم، اعتماداً على معطیات أحدث الدراسات الوطنیّة فی مجال الثقافة.

    مفردات البحث : الثقافة، النظام الثقافیّ، أُنموذج التحلیل الثقافیّ، نظریّة بناء المفهوم الجذریّ

     

     

    الاتّجاه الجماعیّ ـ الاتّجاه الفردیّ، من حیث ثقافة المجتمع المهدویّ

    وحید عوقی*

    الخلاصة

    إنّ معرفة الاختلافات الثقافیّة بین المجتمعات البشریّة، تعدّ أمراً ضروریّاً لمعرفة مشترکاتها. وعلماء الاجتماع بدورهم قد حاولوا تشخیص المشترکات بین المجتمعات البشریّة عن طریق استدلالاتٍ نظریّةٍ وتجارب میدانیّةٍ ومطالعاتٍ إحصائیّةٍ؛ حیث تمخّضت عن طرح نظریّاتٍ فی مجال أبعاد الثقافة. وإحدى أهمّ المطالعات التی أُجریت فی هذا المضمار، هی أُنموذج هافستد فی تشخیص أبعاد الثقافة الوطنیّة. فقد شخّص هذا العالم خمسة أبعادٍ مشترکةٍ هی بعد المسافة فی القدرة، الاتّجاه الجماعی – الاتّجاه الفردی، سیادة الرجال – سیادة النساء، اجتناب الإبهام، التوجّه قصیر الأمد – بعید الأمد. والحقیقة أنّ نوع الرؤیة إلى هذه الأبعاد من شأنه تحدید الاختلافات الثقافیّة. ونظراً لأهمیّة هذا الموضوع فی الخطط الثقافیّة ونظراً للشعور بالفراغ فی الدراسات الإسلامیّة فی هذا المجال، فإنّ الکاتب اتّبع أُسلوباً نظریّاً – تحلیلیّاً لبیان مختلف زوایاه فی مجمتع عصر الظهور الذی یعتبر مهداً لتحقّق جمیع الأُصول والقیَم الإسلامیّة، حیث کانت النتائج مستندةً أُسس دراساتٍ وخططٍ ثقافیّةٍ. ویتمحور البحث فی هذه المقالة حول قضیّتی الاتّجاه الجماعیّ والاتّجاه الفردیّ اللذین یعتبران من الأبعاد الخمسة المذکورة.

    مفردات البحث : الثقافة، الثقافة الوطنیّة، المجتمع المهدویّ، الثقافة الإسلامیّة، الاتّجاه الجماعیّ، الاتّجاه الفردیّ

     

     

    العوامل المؤثّرة على سلامة النظام الإداریّ ورُقیّ القیَم الأخلاقیّة فیه

    محمّدحسین شیخی*

    الخلاصة

    إنّ النظام الإداریّ فی البلاد لا زال ینقصه المنهج العملیّ والاستجابة اللازمة، على الرغم من الجهود التی بُذلت فی سبیل إصلاحه. وأحد أهمّ الأسباب فی ذلک هو عدم الاکتراث بالأُصول والقیَم الإسلامیّة والغفلة عن دَورها الأساسیّ فی تحوّل النظام الإداریّ وسلامته. لذا، فإنّ موضوع البحث فی هذه المقالة یتمحور حول بیان العوامل المؤثّرة على سلامة هذا النظام ورُقیّ القیَم الأخلاقیّة فیه، وذلک اعتماداً على القرآن الکریم وسیرة المعصومین ( علیهم السّلام ) نظریّاً وعملیّاً. أمّا الأُسلوب المتّبع فهو نظریٌّ – تحلیلیٌّ، وبعد تحلیل ما ورد فی المصادر الإسلامیّة یمکننا الاستنتاج أنّ سلامة النظام الإداریّ ورقیّ القیَم الأخلاقیّة فیه، متأثّرٌ بأُصول علم الوجود وأُصول علم وجود الإنسان التی تحکم عقائد موظّفی الدوائر والمؤسّسات، ومن جهةٍ أُخرى فهو متأثّرٌ بالعوامل الأخلاقیّة الثلاثة، وهی العوامل الأخلاقیّة والعوامل التی تکمن فی داخل نطاق المؤسّسات والعوامل الخارجیّة. لذا، فإنّه من الضروریّ تطبیق ثلاثة أنواعٍ من الإصلاحات، أی نظریّة عقائدیّة، وفی داخل المؤسّسات، وفی خارجها.

    مفردات البحث : السلامة، النظام الإداریّ، السلامة الإداریّة، سلامة النظام الإدرایّ، القیَم الأخلاقیّة

     

     

    تأثیر الطاقات البشریّة على الواقع التنافسیّ للمصارف
    (دراسةٌ مختصّةٌ بمصرف کشاورزی فی محافظة جلستان)

    عذراء معصومی*

    الخلاصة

    إنّ بلوغ مکانةً راقیةً فی السوق والحفاظ على هذه المکانة أمرٌ فی بالغ الصعوبة، وقد أدّى ذلک إلى أتّساع نطاق رقعة المنافسة وتنوّعها، وفی نفس الحین قد تسبّب فی رفع مستوى توقّعات الناس. أمّا الیوم، فإنّ خصوصیّة التنظیمات والمؤسّسات لا تکمن فی التفوّق على بعضها البعض لیس فی مجال استخدام التقنیة الحدیثة فحسب، بل تکمن فی رفع مستوى الاعتماد على النفس ومدى التزام الموظّفین بأهدافهم الوظیفیّة. ونظراً لکون عالمنا الیوم تطغى علیه قضیّة المنافسة وبما أنّ الطاقات البشریّة لها دورٌ مؤثّرٌ فی تحسین الأداء الوظیفیّ للمؤسّسات، فإنّ الهدف الأساسیّ لهذه الدراسة هو معرفة مدى تأثیر الطاقات البشریّة على قابلیّة التنافس بین المؤسّسات المالیّة. وقد قامت الباحثة بإجراء تحقیقٍ میدانیٍّ وزّعت خلاله 158 استبیاناً فی مختلف فروع المصرف الزراعی ( بنک کشاورزی ) التابعة لمحافظة جلستان، وطبقاً إلى 107 من هذه الاستبیانات فإنّ الفرضیّات تمّ تقییمها وفق فرضیّة النسبة ( اختبار فی جملتین ) ودراسة t لأحد النماذج. وقد أشارت النتائج إلى أنّ الطاقات البشریّة لها تأثیرٌ على الاستراتیجیّات التنافسیّة فی المصارف، وذلک فی خفض مستوى القیمة النهائیّة فی تقدیم الخدمات واختلاف الخدمات ومحوریّة الزبون.

    مفردات البحث : الطاقة البشریّة، قابلیّة التنافس، مصرف کشاورزی

     

     

    العلاقات الفردیّة الباطنیّة فی المصادر الإسلامیّة

    ظاهر أکبری*

    الخلاصة

    العلاقات الفردیّة الباطنیّة تعتبر إحدى أهمّ المستویات فی العلاقات التی هی أساس الصلة مع الآخرین، أی بین الأفراد و الجماعة والمؤسّسات. فهذا النوع من العلاقات له جذورٌ دینیّةٌ فلسفیّةٌ أصیلةٌ وراسخةٌ، حیث إنّها مورد اعتناء تعالیم الوحی وهی تدعو الإنسان إلى التدبّر فی واقعها، وکذلک فإنّ المبادئ الفلسفیّة والعقلیّة تثبتها وتؤیّدها. فهی قد عرّفت الإنسان بأنّه مخلوقٌ عاقلٌ یتمتّع بإرادةٍ واختیارٍ، وأنّ أیّ خطوةٍ یُقدم علیها وأیّ جهدٍ یبذله فهو یتحمّل مسؤولیّة ما ینتج عنه؛ وفی المراحل التالیة فإنّ الآخرین هم الذین یتحمّلون المسؤولیّة. وتتجلّى أهمیّة العلاقات الفردیّة الباطنیّة لیس من حیث إنّها تعیّن تعامل الإنسان وصلته بقدراته الذاتیّة التی تجسّم حقیقته وهویّته فحسب، بل إنّ أهمیّتها تبدو جلیّةً نظراً لأنها ذات تأثیرٍ على الوظائف الاجتماعیّة والتنظیمیّة؛ وأهمّ دَورٍ لها فی هذا المجال ما یلی : السیطرة على النفس، عزّة النفس، الاعتماد على النفس، الاخلاص فی العمل.

    مفردات البحث : العلاقات، العلاقات الفردیّة الباطنیّة، الأُصول الفردیّة الباطنیّة، الدور التنظیمیّ للعلاقات الفردیّة الباطنیّة


    * طالب دکتوراه فی فرع الإدارة – قسم التنظیم السیاسیّ الحکومیّ vasegh2003@yahoo.com

    الوصول: 8 رجب 1432 ـ القبول: 8 ذی القعده 1432

    * عضو اللجنة التدریسیّة فی معهد الإمام الخمینی(ره) للتعلیم والأبحاث manteghi@qabas.net

    الوصول: 12 شوال 1432 ـ القبول:19 ربیع الاول 1433

    * حائز على شهادة دکتوراه فی فرع إدارة الطاقات البشریّة بجامعة الشهید بهشتی Nashrieh@Qabas.net

    الوصول: 11 شوال 1432ـ القبول: 4 ربیع الاول 1433

    * ماجستیر فی فرع مدیریت Vahid.oghi@gmail.com

    الوصول: 4 شعبان 1432 ـ القبول: 8 ذیحجه 1432

    * طالبة دکتوراه فی فرع الإدراة بمؤسسة الإمام الخمینیّ(ره) للتعلیم والأبحاث Nashrieh@Qabas.net

    الوصول: 16 رمضان 1432 ـ القبول: 22 ذیحجه 1432

    * خبیرة متخصّصة فی الإدارة الحکومیّة بجامعة آزاد الإسلامیّة ـ فرع علی آباد کتول

    الوصول: 4 شعبان 1432 ـ القبول: 15 محرم 1433 Masoomi-4002q@yahoo.com

    * خبیر متخصّص فی مؤسّسة الإمام الخمینی(ره) للتعلیم والأبحاث zahir.akbari@yahoo.com

    الوصول: 4 شعبان 1432 ـ القبول: 22 ذیحجه 1432

    شیوه ارجاع به این مقاله: RIS Mendeley BibTeX APA MLA HARVARD VANCOUVER

    APA | MLA | HARVARD | VANCOUVER

    (نویسنده تعیین نشده).(1390) الخلاصه. دو فصلنامه اسلام و پژوهش‌های مدیریتی، 1(2)، -

    APA | MLA | HARVARD | VANCOUVER

    (نویسنده تعیین نشده)."الخلاصه". دو فصلنامه اسلام و پژوهش‌های مدیریتی، 1، 2، 1390، -

    APA | MLA | HARVARD | VANCOUVER

    (نویسنده تعیین نشده).(1390) 'الخلاصه'، دو فصلنامه اسلام و پژوهش‌های مدیریتی، 1(2), pp. -

    APA | MLA | HARVARD | VANCOUVER

    (نویسنده تعیین نشده). الخلاصه. اسلام و پژوهش‌های مدیریتی، 1, 1390؛ 1(2): -