الملخص
Article data in English (انگلیسی)
الأُنموذج القیادی للإمام الخمینی (رحمه الله)
أبو طالب خدمتی / أستاذ مساعد فی فرع الإدارة - مرکز دراسات الحوزة والجامعة Akhedmaty@rihu.ac.ir
علی أغا بیروز / أستاذ مساعد ومدیر فرع الإدارة الإسلامیة - مرکز دراسات الثقافة والفکر الإسلامی A.pirooz@iict.ac.ir
الوصول: 2 شوال 1437 ـ القبول: 2 ربیع الثانی 1438
الملخص
طُرحت العدید من النظریات حول مسألة القیادة من قبل المختصّین بالتنظیر فی مجال الإدارة، حیث قصد کلّ واحدٍ منهم ذکر نظریةٍ تتّضح على أساسها المعالم الرئیسیة لأعلا درجات التأثیر والنجاح للمسؤولین حین تولّیهم منصب القیادة؛ ولا شکّ فی أنّ أحد أکثر القادة نجاحاً على الصعید الوطنی والذی امتلک شخصیةً مرموقةً فی الأوساط الدولیة هو الإمام الخمینی (رحمه الله) الذی تمکّن من خلال شخصیته المعنویة النافذة أن یفجّر ثورةً عظیمةً ویحدث تحوّلاً جذریاً فی إیران.
محور البحث فی هذه المقالة یرتکز على الإجابة عن السؤال الأساسی التالی: ما هو الأسلوب القیادی للإمام الخمینی (رحمه الله) على المستوى الوطنی؟ الفرضیة التی یستند إلیها البحث هی أنّ الإمام الخمینی (رحمه الله) کان قائداً شعبیاً وجمیع سلوکیاته کانت منبثقةً من مبدأ الإیمان بالله تعالى والبصیرة، وأسلوب التحقیق مرتکزٌ على النقل والتحلیل العقلی، لذا فمنهج البحث العلمی فی هذه المقالة نوعیٌّ، حیث قام الباحثان بشرح وتحلیل النصوص والوثائق حسب أقوال الإمام الخمینی (رحمه الله) ومدوّناته، کما تطرّقا فی هذا الصدد أیضاً إلى بیان المذکّرات التی نقلها الآخرون عنه. وفق هذا الأسلوب فی البحث العلمی، استکشف الباحثان الأصول الفکریة والعملیة التی تبنّاها هذا القائد العظیم بمحوریة ثلاثة مقوّماتٍ أساسیةٍ هی البصیرة ومرکزیة الله تعالى والشخصیة الشعبیة، وعبر الاعتماد على الارتباط المفهومی بین هذه المقوّمات استنبطا ماهیة أنموذج قیادته على المستوى الوطنی، لذا فإنّ هذا الأنموذج یوضّح أسلوبه القیادی الوطنی، حیث یرتکز على ثلاثة عوامل هی الرؤیة والنزعة والسلوک للإمام الخمینی (رحمه الله)، ونقل الباحثان أیضاً مظاهر ملموسة لسلوکیاته ترتبط بمقتضیات قیادته الشعبیة.
کلمات مفتاحیة: القیادة، الخادم، البصیرة، مرکزیة الله تعالى، الشعبیة
خطوةٌ فی مضمار الإدارة الجهادیة
محسن منطقی / استاذ مساعد فی مؤسّسة الإمام الخمینی (رحمه الله) للتعلیم والبحوث manteghi@qabas.net
الوصول: 24 رمضان 1437 ـ القبول: 25 ربیع الاول 1438
الملخص
أسلوب الإدارة فی المجتمع الإسلامی یجب وأن یکون متناسباً مع المعقدات والقیم الإسلامیة. الهدف من تدوین هذه المقالة طرح معالم أفضل أسلوبٍ فی إدارة المؤسّسات على أساس المعتقدات الإسلامیة، ومنهج البحث فیها عملیٌّ وهو نوعیٌّ من حیث المعطیات ویستند إلى طریقة بحثٍ مکتبیةٍ. ونظراً للمبادئ الأساسیة التی ترتکز علیها استراتیجیة هذه الدراسة، فقد بادر الباحث إلى بیان جوانب أحد المواضیع ولا یروم استکشاف قضایا علّیة وتحلیلیة وفق منهج بحثٍ توصیفیٍّ.
أسلوب البحث المتّبع فی هذه المقالة تفسیریٌّ - تحلیلیٌّ مرتکزٌ على المصادر الإسلامیة فی تحصیل النتائج، وقد أکّد الباحث فیها على العوامل المؤثّرة فی الإدارة الجهادیة على أساس التصنیف المتّفق علیه فی علم الإدارة، حیث دعم هذا الأمر بالمصادر الدینیة، ومن هذا المنطلق أثبت أنّ هذا النمط من الإدارة له آثار نظامٍ خاصٍّ. کما دلّت نتائج البحث على أنّه نمطٌ إداریٌّ متقوّمٌ على ثلاثة عوامل أساسیة، ففی بادئ الأمر یتمّ تحدید رسالته والحکمة من وجوده، ثمّ تتکوّن البنیة اللازمة لتحقّق الأهداف، وفی خاتمة المطاف ینشأ النظام الأکسیولوجی الذی یصوغ مکوّناته فی إطارٍ سلوکیٍّ ثقافیٍّ لدى المسؤولین، وأُسس هذا النظام لها القابلیة على صیاغة سلوک المسؤولین الجهادیین بحیث یکون متناسباً مع مختلف مؤسّسات المجتمع الإسلامی ومنسجماً مع الظروف المحلّیة والدینیة.
کلمات مفتاحیة: الإدارة، الإدارة الجهادیة، النظام المرن، النظام العنیف
وضع إطارٍ حول مسؤولیة النظام الإداری: لمحةٌ على الرسالة رقم 53 فی نهج البلاغة
عبدالله توکّلی / أستاذ مساعد فی مرکز دراسات الحوزة والجامعة atavakkoli@rihu.ac.ir
الوصول: 9 رجب 1437 ـ القبول: 30 ذی القعده 1437
الملخص
المنظّرون منذ سالف العصور کانوا یعتقدون بأنّه من المنطقی والعقلانی أن یتّصف النظام الإداری والمؤسّسات الحکومیة والمسؤولون الرسمیون بالمسؤولیة، وقد طوت هذه المسألة الهامّة مسیرةً تکاملیةً على صعید کیفیة تحقّقها وأنواعها ونطاقها رغم وجود تذبذباتٍ فی شتّى العصور، وعلى ضوء ذلک فالنظریات المطروحة فی مجال الإدارة الحکومیة باعتبارها واحدةً من الأُطر الکفیلة بإجراء بحثٍ نظریٍّ حول هذا الموضوع، وعلى الرغم من وجود اختلافاتٍ جزئیةٍ فیها، لکنّها تؤکّد بأجمعها على مسؤولیة المسؤولین فی المؤسّسات الحکومیة والنظام الإدرای بالنسبة إلى المقنّن، کما تؤکّد على مسؤولیة المتصدّین لتنفیذ القانون والمقنّنین أمام الشعب.
أسلوب البحث المعتمد فی هذه المقالة تحلیلیٌّ - توصیفیٌّ متقوّمٌ على نصٍّ کمحورٍ للشرح والتحلیل، وهو یتمثّل بمضمون الرسالة رقم 53 فی نهج البلاغة باعتبارها نصّاً سیادیاً، حیث قام الباحث بتسلط الضوء علیه لإقرار إطارٍ بمستوى المسؤولیة فی النظام الإداری، وأمّا النتائج التی تمّ تحصیلها فقد أثبتت أنّ الإطار الشامل لمسؤولیة النظام الإداری یتضمّن إضافةً إلى ماهیته ثلاثة أجزاء حول أسبابه وکیفیته وأصول المسؤولیة فیه. من الواضح بمکانٍ وجود اختلافاتٍ جادّةٍ بین هذه الأُطر والفنون والأسالیب الخاصّة بالمسؤولیة الإداریة.
کلمات مفتاحیة: المسؤولیة، الإطار الشامل، النظام الإدرای، الإدارة الحکومیة، الرسالة رقم 53 فی نهج البلاغة
أسالیب تقییم السیاسة العامّة وفق رؤیةٍ إسلامیةٍ
محمّد رضا رحیمی / طالب دکتوراه فی فرع الإدارة الإسلامیة - مؤسّسة الإمام الخمینی (رحمه الله) للتعلیم والبحوث
الوصول: 6 شوال 1437 ـ القبول: 23 صفر 1438
الملخص
تقییم السیاسة العامّة له دورٌ أساسیٌّ فی إدارة القضایا العامّة، حیث یتمّ على أساسه طرح أصولٍ منطقیةٍ صائبةٍ تتناسب مع کیفیة التعامل معها، والتقییم الزمانی من شأنه أن یفی بهذا الدور فیما لو أُنجز وفق أسالیب دقیقةٍ ومتناسبةٍ وشاملةٍ؛ ومن هذا المنطلق فالتعالیم المتعارفة بالنسبة إلى السیاسة العامّة طُرحت فی ظلّها العدید من أسالیب التقییم، ولکنّ هذا الأمر لم ینجز حتّى الآن فی إطار رؤیةٍ إسلامیةٍ.
تطرّق الباحث فی هذه المقالة إلى طرح أسالیب خاصّة بتقییم السیاسة العامّة على أساس رؤیةٍ إسلامیةٍ بالاعتماد على الآیات القرآنیة وذلک حسب منهج بحثٍ استنباطیٍّ - تحلیلیٍّ، وثمرة البحث تمثّلت فی بیان ستّة أقسامٍ للنمط الإسلامی فی هذا المضمار.
کلمات مفتاحیة: السیاسة العامّة، تقییم السیاسة العامّة، الرؤیة الإسلامیة، أسالیب التقییم.
الکفاءات التی تؤهّل المسؤولین لإدارة المناصب الإداریة
فی النظام الإسلامی على ضوء القرآن والحدیث
جواد آقا محمّدی / طالب دکتوراه فی الإدارة التعلیمیة / جامعة العلامة الطباطبائی javad_am_59@yahoo.com
الوصول: 22 ذی القعده 1437 ـ القبول: 8 ربیع الثانی 1438
الملخص
أصول الإدارة وأسالیبها تعتبر من جملة أهمّ المباحث التی تطرح فی المجتمعات البشریة، وکلّ شعبٍ إنّما یتمکّن من بلوغ درجة السعادة المنشودة فی ظلّ وجود نظامٍ إداریٍّ فاعلٍ، وکما هو معلومٌ فالمباحث التقلیدیة والحدیثة للإدارة متقوّمةٌ على النهج النفعی وزیادة الإنتاج، ورغم النجاحات التی تحقّقت فی العالم الغربی على هذا الصعید، لکن ما زالت هناک الکثیر من المعضلات الجادّة الناشئة من الرؤیة الأحادیة وعدم الاعتماد على الحقائق المعنویة.
الهدف من تدوین هذه المقالة هو دراسة وتحلیل الکفاءات التی ینبغی تحقّقها لدى المسؤولین بغیة التصدّی لمناصبهم الإداریة فی النظام الإسلامی، حیث اعتمد الباحث فی بیان جوانب الموضوع على القرآن الکریم والأحادیث المبارکة وفق أسلوب بحثٍ توصیفیٍّ - تحلیلیٍّ وتمّ جمع المعلومات عبر الرجوع إلى المصادر المکتبیة. الرکیزة النظریة للبحث تتقوّم على کون التعالیم الإسلامیة والنصوص والمصادر التی وردت فیها معتبرةً، والنتائج التی تمّ تحصیلها على صعید کسب الکفاءة من قبل المسؤولین والمیزات التی ینبغی أن یتّصفوا بها حسب تعالیم النظام الإسلامی المستوحى من المصادر المعتبرة کالقرآن الکریم ونهج البلاغة، هی عبارةٌ عمّا یلی: الإیمان بوجود القادر المطلق، التربیة وفق أصولٍ أخلاقیةٍ إیمانیةٍ، التحلّی بسعة الصدر، تحمّل المسؤولیة، الاهتمام بالنصیحة فی مسیر السعادة، المودّة الرؤوفة، مرکزیة القانون، التخصّص، الاعتدال والوسطیة، مراعاة الانضباط الاقتصادی.
کلمات مفتاحیة: الصلاحیة، الإدراة، الإدارة الإسلامیة، مرکزیة القیم، میزات المسؤولین
بیان طبیعة العلاقة بین القیم الإسلامیة وسلوک المواطنة المؤسّساتی
على ضوء مبدأ الشعور بالمسؤولیة
أفسانه محمّدنیا / طالبة دکتوراه فی فرع إدارة الطاقات البشریة - جامعة آزاد الإسلامیة / فرع کرمان
آزاده محمّد شریفی / حائزة على شهادة ماجستیر فی الهندسة الزراعیة.
أیوب شیخی / أستاذ مساعد فی جامعة الشهید باهنر / کرمان
الوصول: 20 شوال 1437 ـ القبول: 6 ربیع الاول 1438
الملخص
الهدف من تدوین هذه المقالة هو دراسة وتحلیل العلاقة التی تربط بین القیم الإسلامیة وسلوک المواطنة المؤسّساتی فی رحاب الشعور بالمسؤولیة، ونطاق البحث شمل 256 شخصاً من منتسبی دائرة الضمان الاجتماعی فی محافظة کرمان، وتمّ اختیار 153 شخصاً کعیّنة بحثٍ وذلک بأسلوبٍ عشوائیٍّ بسیطٍ. بعد أن قام الباحثون بتحلیل العوامل الخاصّة باستبیانات البحث الثلاثة، طرحوا 32 سؤالاً على عیّنة البحث بغیة جمع المعلومات، حیث اعتمدوا على أنموذج العلاقات الهیکلیة لتحلیل معطیات البحث، ولأجل تحدید مدى اعتبار الاستبیان الذی أجری استندوا إلى مسألة اعتبار المضمون ومعدّل ألفا کرونباخ الذی بلغ فی استبیان القیم الإسلامیة 0,846 وفی الاستبیان المکوّن من 16 سؤالاً لکوستا وماک کرای حول الشعور بالمسؤولیة بلغ 0,92 وفی استبیان سلوک المواطنة المؤسّساتی الذی طرحه بودساکف ومساعدوه (1990) بلغ 0,89
ولأجل تحلیل معطیات البحث وأداء اختبار الفرضیات وسائر القضایا التحلیلیة فی هذه المقالة، اعتمد الباحثون على برنامج الإحصاء AMOS حیث أشارت النتائج إلى وجود ارتباطٍ معتبرٍ بین الشعور بالمسؤولیة وسلوک المواطنة المؤسّساتی، کما أثبتت وجود ارتباطٍ معتبرٍ بین القیم الإسلامیة وهذا السلوک، ومن هذا المنطلق یمکن القول بأنّ مبدأ الشعور بالمسؤولیة یلعب دور الوسیط.
کلمات مفتاحیة: القیم الإسلامیة، سلوک المواطنة المؤسّساتی، الشعور بالمسؤولیة