اسلام و پژوهش‌های مدیریتی، سال دوم، شماره اول، پیاپی 4، بهار 1391، صفحات -

    الخلاصة

    نوع مقاله: 
    Other
    Article data in English (انگلیسی)
    متن کامل مقاله: 

    الإسلام والتنبّؤات المستقبلیة ـ القابلیّات والمخاطر*

    الخلاصة
    إنّ الأبحاث المستقبلیة هی کسائر الأبحاث الأخرى من حیث اشتمالها على أُمور کلیّة، کالتعریف والهدف والجذور التأریخیة والشخصیّات البارزة والتطوّرات التی طرأت علیها وعلى وضعها الحالی فی العالم. وعند دراسة الأبحاث المستقبلیة تتبادر إلى الذهن بعض الأسئلة، مثل: ما هی فائدتها؟ ما هی الحاجة التی تدعو الباحثین إلى الدراسة فی هذا المضمار والتفکیر فیه وتألیف الکتب حوله؟ ما هی أهمیّة هذا الموضوع؟ وما إلى ذلک من أسئلة.
    یُذکر أنّ أصل العمل الاختیاری للإنسان هو تنظیم سلوکیّاته و أفعاله بالنسبة إلى بلوغ ما سیتحقّق مستقبلاً، فالإنسان لا یسعى لتحقیق أمرٍ موجودٍ فی أرض الواقع أبداً، إذ إنّ جلّ سعیه ینصبّ حول العمل الذی یُعینه على معرفة ما یوصله إلى النتیجة التی نرومها؛ ومن الطبیعی أنّ تلک النتیجة تعود إلى المستقبل.
    وعندما نسعى لتحقیق نتیجةٍ ما، علینا أوّلاً معرفة الشروط اللازمة لتحقّقه وکذلک لا بدّ من توفّر الزمان اللازم لتحقّق هذه الشروط، والعلم بما هو موجود منها والمستوى المطلوب الذی یمکن إیجاده.

    الدخل علی الإسلام والبحث فی المستقبل

    محسن منطقی*

    الخلاصة
    إنّ التنبّؤ بالمستقبل قد کان أحد الهواجس الدائمة للبشر، وفی عصرنا الراهن فإنّ التطوّر العلمی وترکیب مختلف العلوم قد یسّرا للبشریة تعیین طریق مستقبل الحیاة اعتماداً على العلم. أمّا الشریعة الإسلامیة المقدّسة فبإمکانها إثراء الأسالیب والمصادر المستقبلیة للبحث العلمی اعتماداً على مصادرها الثریة. فالعلماء المسلمون قادرون على إبداع فصلٍ جدیدٍ فی هذا المضمار من خلال التأمّل بالمواضیع المتعلّقة بالأبحاث المستقبلیة، کالحیاة الخالدة الأُخرویة وعصر الظهور والقضاء والقدر والتنبّؤات المذکورة فی الأحادیث والروایات الدینیة.
    ومن الجدیر بالذکر أنّ بیان مستقبل الإنسان فی امتداد الحیاة الخالدة الأُخرویة، یعدّ من الاختلافات الأساسیة بین مستقبل البحث المستقبلی الإسلامی وبین الأبحاث المستقبلیة المتداولة الأُخرى؛ وکذلک فإنّ العلماء الأخصائیّون فی هذا المجال یبذلون مساعی واسعة لبیان الاختلافات الموجودة بین الدراسات المستقبلیة المطروحة من قِبل البشر وبین المستقبل المحتوم الذی وُعد به البشر فی عصر الظهور. إنّ تعمیق فکرة الدراسات المستقبلیة یتطلّب بیان الصلة بموضوع القضاء والقدر بحیث یتمکّن الإنسان من معرفة دَوره فی تدوین القضاء والقدر. وکذلک هناک روایات معتبرة فی المصادر الإسلامیة تتضمّن مسائل حول ذکر بعض جوانب المستقبل للبشریة، حیث حلت عبء التنبّؤ بالمستقبل على کاهلها وأراحت الإنسان فی هذا المجال، لکنّها ترکت الخطط والبرامج المستقبلیة على عاتقه. أمّا استعداد الحوزات العلمیة للتأمّل فی هذا المضمار من شأنه أن یکون أرضیّةً مناسبةً للتغییرات المستقبلیة.
    مفردات البحث: دراسة المستقبل، عصر الظهور، القضاء والقدر، الحیاة الخالدة، الأفعال

    دراسةٌ حول إدارة التحول فی القرآن الکریم

    محمدتقی نوروزی*

    الخلاصة
    فی أواسط عقد السبعینیات المیلادی، حدث تطوّرٌ سریعٌ فی عدد الکتب والمقالات فی الصُّحف حول التغییرات التنظیمیة التی تشمل إدارة التغییر، الأسالیب على مقاومة التغییر وعلى طُرق التخطیط الخاصّة. لذا، یُطرح سؤالٌ فی مجال المتغیّر والمتحوّل الذی تقوم المنظّمات المعاصرة فیه بالسیر قُدماً فی حیاتها، وهو: هل أنّ التغییر یحدث؟ وهو بالطبع سؤالٌ عجیبٌ وعبثیٌّ، لذلک فإنّ السؤال الأساسی المطروح فی هذا البحث هو: کیف یقوم المدراء والمسؤولون بإدارة التغییرات المتنوّعة والکثیرة التی تؤثّر على مجال إدارتهم فی کلّ لحظةٍ بطریقةٍ إسلامیةٍ؟
    یقوم الباحث فی هذه المقالة بدراسة وتقییم مقدّمات التطوّر وأقسام إدارته، وبالتالی بیانه وذکر نتائجه، وذلک بالاعتماد على أُسلوب البحث النظریّ التحلیلیّ واعتماداً على الآیات القرآنیة.
    مفردات البحث: تغییر البرمجة، التغییرات التنظیمیة، إدارة التغییرات

    الحدود العادلة لمنهج إعادة التقسیم من وجهة نظرٍ إسلامیةٍ

    محمدمهدی نادری*

    الخلاصة
    حسب الرؤیة الإسلامیة، فإنّ إحدى الوظائف الهامّة والأساسیة للحکومة هی تحقیق العدالة الاجتماعیة وترویجها، والعدالة الاقتصادیة تعدّ من المجالات الهامّة فی هذا المضمار. والقرآن الکریم والأحادیث والمعارف الإسلامیة، هی أُمورٌ من شأنها أن تساعد على استخراج جانبٍ من السیاسات – المناهج – التی تؤدّی إلى تحقیق العدالة الاجتماعیة وترویجها. ومن الجدیر بالذکر أنّ أحد المناهج الاقتصادیة الإسلامیة الهامّة لتحقیق ونشر العدالة الاقتصادیة، هو برنامج إعادة التقسیم.
    یقوم الباحث فی هذه المقالة بإثبات أنّ خطط إعادة التقسیم یجب أن تستمرّ حتّى یتمّ استئصال الفقر والحرمان بالدرجة الأُولى، وذلک وفق الأُسلوبٍ الاستنباطیٍّ المتعارفٍ فی الحوزة العلمیة واعتماداً على التعالیم الإسلامیة. إضافةً إلى ذلک، فإنّ هذه الخطط یجب أن تُطرح بحیث تکون حرکة النظام الاقتصادی فی جهةٍ یتمّ من خلالها إیجاد توازنٍ نسبیٍّ فی مجال الثروة بین مختلف طبقات المجتمع، لدرجة أنّنا لا نشاهد بعد ذلک فواصل واسعة بین مختلف طبقات المجتمع وبین مستویاتهم الاقتصادیة.
    مفردات البحث: العدالة الاقتصادیة، المنهج، الخطط، إعادة التقسیم

    دراسة آثار التکبّر فی الوظائف الأساسیة للإدراة

    حسن زارعی متین* / ظاهر أکبری**

    الخلاصة
    إنّ التکبّر هو أحد الرذائل النفسانیة لدى الإنسان وهو یعتبر عاملاً مخرّباً فی حیاته الشخصیة والإداریة. وهناک عوامل لها دخلٌ فی ظهور التکبّر، منها المال والمکانة والعلم، ولکنّ أهمّ عاملٍ لذلک فهو الجهل وعدم الاهتمام بالقوى النفسانیة. والحقیقة أنّ التکبّر سببٌ لتقلّص العلاقات والتعاون الصادق بین الناس، وهو یُلحق أضراراً بکفاءة المنظّمات ومدى اعتبارها. فالمتکبّرون فی منظّمةٍ ما، لا یروقهم الاعتماد على الآخرین ولا یعجبهم أن یشارکوهم بشیء ولا یروقهم علمهم ولا معلوماتهم، ونظراً لمکانة المنظّمة وإمکانیّاتها الخاصّة، فإنّهم یخلقون الیأس والبرود فی نفوس أعضاء هذه المنظّمة من خلال سلوکیّاتهم القیادیة التی یحقّرون من خلالها الآخرین؛ وبالتالی یوجدون فواصل بین هؤلاء الأعضاء فی مختلف المستویات الأمر الذی یؤدّی إلى خلق مشاکل فی جمیع الوظائف الإداریة، کالبرمجة والتنظیم والسیطرة والقیادة.
    یقوم الباحث فی هذه المقالة بدراسة التکبّر کموضوعٍ للبحث، وذلک بأُسلوبٍ نظریٍّ تحلیلیٍّ، ویوضّح آثاره مقارنةً مع وظائف الإدارة. وقد أثبتت النتائج أنّنا لو أردنا الحیلولة دون حدوث هذه الخصلة الرذیلة، یجب علینا الاهتمام بثلاثة أُطر معرفیة، وهی معرفة الله تعالى ومعرفة ضعف جسم الإنسان وروحه ومعرفة متطلّباته بالنسبة إلى الآخرین.
    مفردات البحث: التکبّر، منشأ التکبّر، آثار التکبّر فی وظائف الإدارة، سبیل الخلاص من التکبّر. 

    العلاقات الباطنیة للإنسان برؤیةٍ إسلامیةٍ

    علی مساعد* / محسن منطقی**

    الخلاصة
    إنّ علاقة کلّ إنسانٍ بنفسه یُطلق علیها (علاقةٌ باطنیةٌ)، وبیان مفهوم النفس وحقیقة الإنسان وضرورة معرفة الإنسان نفسه، هی أُمورٌ من شأنها أن تلعب دَوراً فی تحقّق إدراکٍ أدقّ لمفهوم العلاقة الباطنیة الشخصیة. یُذکر أنّ العلاقة بالنفس لها وظائف کثیرة، کرفع مستوى الاعتماد على النفس والسیطرة علیها وتحقّق الشعور بالمسؤولیة فی مجال العمل، ومن وظائفها أیضاً معرفة النفس من قِبل العمّال فی مجالٍ ما. إنّ معرفة العمّال لأنفسهم هی من العوامل التی ترفع مستوى الکفاءة لدیهم، وذلک عن طریق ارتباطهم بأنفسهم وعبر مراحل هذا الارتباط، أی مشارطة النفس ومراقبتها ومحاسبتها ومعاتبتها، حیث تصل النفس عن طریق ذلک إلى الازدهار. أمّا الصلة بین معرفة النفس وبین العلاقة المؤثّرة بالنفس، هی صلةٌ وثیقةٌ متنامیةٌ، وذلک بمعنى أنّ النجاح والفشل فی کلّ واحدٍ منهما یتطلّب النجاح والفشل فی الآخر. ومن وجهة نظرٍ إسلامیةٍ، فإنّ الإمر الذی یعدّ أکثر أهمیّةً من أصلٍ هذا النوع الارتباطی، هو السبیل الذی یُساق نحوه. ولکی یتمکّن الإنسان من تحقیق صلةٍ مؤثّرةٍ مع نفسه، یجب علیه أن یعرف نفسه بشکلٍ جیّدٍ وذلک لکی یتسنّى له سَوق هذه الصلة نحو نیل درجة الکمال وبلوغ السعادة. ووفق الأوصاف التی ذکرها القرآن الکریم للإنسان، فإنّ وجهة العلاقات الباطنیة الشخصیة من وجهة نظرٍ إسلامیةٍ یجب أن تکون نحو جهةٍ لا یرى فیها الإنسان المخلوق نفسه منعزلاً عن الربّ الخالق وکذلک یجب أن تکون سبباً أساسیاً لتقرّبه من بارئه.
    مفردات البحث: العلاقات، العلاقة بالنفس، الإنسان، القرآن الکریم  

    اصل مراعاة الشعب فی الإدارة الإسلامیة ومعاییره

    رفیع الدین إسماعیلی* / حسن یوسف زاده**

    الخلاصة
    عند مراجعة المصادر الإسلامیة، یمکننا بشکلٍ واضحٍ أن نُدرک بأنّ الإسلام لا یؤکّد فقط على الجوانب المعنویة والأخلاقیة والتقوى والعلاقة بالله تعالى للإنسان، بل نجد أنّه قد أعار أهمیّةً بالغةً للعلاقات الاجتماعیة بین الناس وإدارة شؤون المجتمع، وما إلى ذلک. وبما أنّ المدیر یؤدّی أعماله عن طریق الآخرین، فمن الضروری له أن یتمتّع بعلاقات مفیدة ومفهومة وواضحة، لذا یجب على المدراء أن یعملوا بشکلٍ مؤثّرٍ من حیث علاقاتهم بالعمّال وسائر الناس. ومن الناحیة الدینیة فإنّ نوع الصلة بین المدراء ومَن هم تحت إمرتهم وکیفیة سلوک المسؤولین بمن هم تحت سلطتهم وبسائر الناس، یجب أن تکون وفق المعاییر المعرفیة والمبدئیة. فقی المجال المعرفی الإسلامی، هناک أُصول ومبادئ خاصّة مطروحة لتنظیم سلوک المدراء والمسؤولین، ولو أنّهم استطاعوا التحلّی بها بشکلٍ عامٍّ، فلا شکّ من نجاحهم فی مجال علاقاتهم مع مَن هم تحت إدارتهم، ومن أهمّ هذه الأُصول هو أصل مراعاة الشعب. وبالطبع فإنّ الأنبیاء والأئمّة المعصومین یمکن أن یکونوا مثالاً یُحتذى به لمدراء المجتمع الإسلامی.
    یقوم الباحث فی هذه المقالة ببیان أصل مراعاة الشعب الذی یحظى بأهمیّةٍ بالغةٍ للغایة فی مجال الإدارة الإسلامیة، وکذلک یقوم ببیان معاییره، وذلک بأُسلوبٍ وثائقیٍّ وبالاعتماد على المصادر الدینیة.
    مفردات البحث: مراعاة الشعب، الإدارة الإسلامیة، المدیر، الارتباط.
     

    شیوه ارجاع به این مقاله: RIS Mendeley BibTeX APA MLA HARVARD VANCOUVER

    APA | MLA | HARVARD | VANCOUVER

    (نویسنده تعیین نشده).(1391) الخلاصة. دو فصلنامه اسلام و پژوهش‌های مدیریتی، 2(1)، -

    APA | MLA | HARVARD | VANCOUVER

    (نویسنده تعیین نشده)."الخلاصة". دو فصلنامه اسلام و پژوهش‌های مدیریتی، 2، 1، 1391، -

    APA | MLA | HARVARD | VANCOUVER

    (نویسنده تعیین نشده).(1391) 'الخلاصة'، دو فصلنامه اسلام و پژوهش‌های مدیریتی، 2(1), pp. -

    APA | MLA | HARVARD | VANCOUVER

    (نویسنده تعیین نشده). الخلاصة. اسلام و پژوهش‌های مدیریتی، 2, 1391؛ 2(1): -