الملخص
Article data in English (انگلیسی)
بیان مکوّنات العدالة التوزیعیة فی توظیف الموارد البشریة بمقاربة إسلامیة
حامد أسد الله زاده / ماجستیر من مؤسسة الإمام الخمینی رحمه الله للتعلیم والبحث H.asad@chmail.ir
مجتبى درودی / أستاذ مساعد فی مؤسسة الإمام الخمینی رحمه الله للتعلیم والبحث doroudi@iki.ac.ir
علی رضائیان / أستاذ مساعد فی جامعة شهید بهشتی h.ali.rezaian@gmail.com
الوصول: 23 محرم 1438 ـ القبول: 8 جمادی الثانی 1438
الملخص
کما أنّ الجانب الفردی یعدّ کأحد جوانب عبودیة الإنسان، فإنّ الجانب الاجتماعی کذلک عرّف کجانب آخر لعبودیته. ونظراً للأثر الذی تترکه المنظّمات فی تکوین السلوک الاجتماعی والجانب العبودی، فمن شأنها أن تقوم بدور ممهّد السبیل لتحسین الجانب الاجتماعی للعبودیة. أمّا من جانب آخر، فإنّ أضرار فقدان المنهجیّة ومحوریة التکتّلات فی التعاملات التنظیمیة، ستؤدی إلى عدم الکفاءة وإیجاد الخلل فی مجال العبودیة الاجتماعیة. وعلیه، فإنّ جعل التعاملات التنظیمیة تتمحور حول العدالة بناءً على الرؤیة الوحیانیة للإسلام یتمکّن من توفیر الأرضیة لتحسین العبودیة الاجتماعیة للإنسان وتحقیق الهدف الرئیس للخلقة. وإنّ من إحدى المنعطفات لبناء المنظّمات على محور العدالة هی عملیة "التوظیف". وإنّ مراعاة العدالة التنظیمیة التی عرّفت بالعدالة التوزیعیة، والعدالة الإجرائیة، والعدالة التفاعلیة تتمکّن من توفیر الأرضیة لتحسین هذه التعاملات فی عملیة توظیف الموارد البشریة.
أمّا المقالة التی بین یدی القارئ الکریم، فتتطرّق إلى تسلیط الضوء على مکوّنات العدالة التوزیعیّة فی عملیة "التوظیف" اعتماداً على المنهج الوصفی-الاستنباطی (الاجتهادی-التفسیری)، حیث تعتبر المکوّنات التالیة کالمکوّنات الأساسیة للعدالة التوزیعیّة: المعرفة والمهارات التخصصیّة، والصحّة الجسدیة والروحیّة، والنقابات العمّالیة، والمقابلة الأولیة والمبدئیة، واختبارات التوظیف، والامتثال، والتقوى الإلهی، والأمانة، والأصالة، والنسب.
کلمات مفتاحیة: العدالة التنظیمیة، العدالة التوزیعیّة، المنظّمة، التوظیف، الموارد البشریة، الإسلام.
مکانة الرأسمال الفکری ودور الإنسان فیه من وجهة نظر القرآن الکریم
ظاهر أکبری / طالب دکتوراه فی فرع الإدارة، مؤسسة الإمام الخمینی رحمه الله للتعلیم والبحث
محمّد تقی نوروزی / أستاذ مساعد فی مؤسسة الإمام الخمینی رحمه الله للتعلیم والبحث mtnorozi@yahoo.com
الوصول: 18 محرم 1438 ـ القبول: 2 جمادی الثانی 1438
الملخص
من أهم أهداف المنظّمات هوجمع ثرواتها، والحفاظ علیها، واستخدامها بشکل أمثل. والهدف الذی تسعى المقالة وراءها هو دراسة ماهیة الرأسمال الفکری ومزایاه مقارنة مع الرأسمال المادّی، وکذلک دراسة دور الإنسان فیه، وتسلیط الضوء على حلول تؤدّی إلى ازدهار الرأسمال الفکری فی المصادر الإسلامیة. یقوم الباحثان فی هذه المقالة بتحلیل الآیات والروایات المرتبطة بالرأسمال الفکری بشک مستدلّ وعقلانیّ اعتماداً على المنهج الوصفی –التحلیلی واستلهاماً من المصادر الإسلامیة.
وتدلّ نتائج الدراسة على أنّ الرأسمال الفکری له ارتباط وثیق بإدارة المعرفة، ولذلک یمکن القول: إنّ الرأسمال الفکری هو معرفة مفیدة معلّبة حیث یعدّ الإنسان کمن یقوم بانتاجها، ومعالجتها، وانتشارها. وأمّا مزایا الرأسمال الفکری، فهی عبارة عن: عدم تقلیصها بالإنفاق والعطاء، ومرافقة الإنسان فی الحیاة والممات، ومساعدته لاجتیاز المصاعب بعد الموت وجعله قویّاً للوصول إلى السعادة الأخرویة.
کلمات مفتاحیة: الفکر، الرأسمال، المعرفة، الرإسمال الفکری، الإسلام.
قراءةٌ جدیدةٌ حول ثقافة التعبئة الشعبیة
على ضوء کلام قائد الثورة الإسلامیة حفظه الله
علی بور بهروزان / طالب دکتوراه فی فرع إدارة المصادر البشریة بجامعة العلامة الطباطبائی a.poorbehroozan@ut.ac.ir
علی أصغر رشید / طالب ماجستیر فی فرع الإدارة التجاریة بجامعة طهران rashid@ut.ac.ir
بهزاد محمّدیان / طالب دکتوراه فی فرع السلوک المؤسساتی بجامعة طهران
محمّد حسین رحمتی / أستاذ مساعد فی جامعة بردیس فارابی التابعة لجامعة طهران Mhrahmati@ut.ac.ir
الوصول: 21 ربیع الاول 1438 ـ القبول: 6 شعبان 1438
الملخص
من المؤکّد أنّ تحقیق أهداف نظام الحکم الإسلامی فی جمیع المجالات السیاسیة والاقتصادیة والعسکریة وغیرها، یقتضی الاعتماد على الثقافة الرائدة والقویة والمقتدرة بحیث تکون لها القابلیة على تخلیص البلاد من المخاطر المحدقة بها وتفسح المجال لتمهید الأرضیة اللازمة لاستثمار الفرص المتاحة؛ وفی هذا السیاق من الحریّ بنا تسلیط الضوء فی إطارٍ تحلیلیٍّ على التعبئة الشعبیة العامّة "قوات البسیج" باعتبارها مؤسّسة أثبتت جدارتها فی الحرب المفروضة وإبّان حملة الإعمار والبناء وتمکّنت من توفیر الأمن للمجتمع، وذلک فی إطار کلام قائد الثورة الإسلامیة آیة الله العظمى السیّد علی الخامنئی "حفظه الله".
الهدف من تدوین هذه المقالة هو طرح قراءةٍ جدیدةٍ حول أُسس قوات التعبئة فی کلام قائد الثورة الإسلامیة، وهی عبارةٌ عن دراسةٍ نوعیةٍ أجریت فی إطارٍ بحثٍ علمیٍّ استقرائیٍّ، حیث قام الباحثون فیها بدراسة وتحلیل 19 خطاباً من خطابات السید القائد التی ألقاها بین المنتسبین فی قوات التعبئة، وکذلک سلّطوا الضوء على رسالتین وجّههما سماحته إلى هذا المکوّن الاجتماعی الهام؛ حیث تمحور البحث حول تحلیل المضمون لسبعة أُسسٍ یتقوّم علیها هذا المکوّن، وهی: الإیمان، طلب العلم، الرؤیة البعیدة والتخطیط، الالتزام بالأخلاق الحمیدة، التواجد فی شتّى مجالات الحیاة، السعی الحثیث، مداراة الناس. وقد تمّ تحصیل هذه الأُسس اعتماداً على مبادئ العلم والرؤیة والسلوک.
کلمات مفتاحیة: ثقافة قوات التعبئة، الثقافة الرائدة، التواجد فی مجالات الحیاة، تحلیل المضمون
تقدیم أنموذج إسلامی
من معاییر الإدارة الحکومیّة بمقاربة مقارنة لنظریتی "العاملیة"، و"الخادمیّة".
مریم آهوبای/طالبة دکتوراه فی فرع "الإدارة الحکومیة" بجامعة العلّامة الطباطبائی طهران m.ahopay@yahoo.com
فاطمة زارعی وش / ماجستیر "الإدارة الحکومیة"، فرع "الموارد البشریة" بجامعة العلّامة الطباطبائی طهران
الوصول: 22 ذی الحجه 1437 ـ القبول: 25 ربیع الثانی 1438 zareivash@gmail.com
الملخص
إنّ نظریات الإدارة الحکومیّة کسائر فروع المعرفة نابعة من بعض الافتراضات الفلسفیة الخاصّة التی یمکن أن تختلف مع الافتراضات الفلسفیة فی مجتمع إسلامی. إنّ العاملیة والخادمیة هما نظریّتان طرحتا فی إدارة المنظّمات فی السنوات الأخیرة وکلّ منهما تحظى بالافتراضات والأحکام المختلفة، وتشکّلتا فی الإدارة الحکومیة المبانی الأساسیّة لنظریات الإدارة الحکومیّة وإدارة الخدمات العامّة الجدیدة. أمّا المقالة التی بین یدی القارئ الکریم، فتهدف إلى دراسة المعاییر الإسلامیة فی الإدارة الحکومیة من خلال رؤیة مقارنة للمعاییر المطروحة فی النظریّتین الذکورتین آنفاً اعتماداً على تعالیم "نهج البلاغة"، قامت الباحثتان فی هذه المقالة بدراسة زاویة نظر کلّ من النظریات إلى الإنسان، والحوافز المثیرة لسلوک الإنسان، والمصالح العامّة والحقوق المواطنیة، والمسئولیة، والهویة الأصیلة والوکیلة، والمشارکة العامّة، والهدف والأداة لکلّ من النظریات، وذلک اعتماداً على المنهج المقارن. وأخیراً تقدّم الباحثتان نموذجاً جامعاً لکلّ من هذه المعاییر فی ضوء تعالیم نهج البلاغة.
کلمات مفتاحیة: الإدارة الحکومیة، نظریة العاملیّة، نظریة الخادمیة، النموذج الإسلامی الجامع.
بیان مبانی اتخاذ القرارات
بمحوریة مصالح المنظّمات على أساس قاعدة "لا ضرر"
سینا عصاره نجاد الدزفولی / طالب ماجستیر فی فرع المعارف الإسلامیة والثقافة والاتصالات بجامعة الإمام الصادق علیه السلام
محمّد مهدی بیکدلی / طالب ماجستیر فی فرع المعارف الإسلامیة والإدارة بجامعة الإمام الصادق علیه السلام
أحمد على قانع / أستاذ مشارک فی قسم الفقه ومبانی الحقوق بجامعة الإمام الصادق علیه السلام
الوصول: 10 ذی الحجه 1437 ـ القبول: 25 ربیع الثانی 1438
الملخص
یعتمد اتخاذ القرارات فی مدارس علم الإدارة على نوع من السیاسة والمصلحة، وعلى العکس من ذلک، تتّخذ هذه السیاسة أو المصلحة لاجتناب الأضرار. وإنّ من إحدى المشاکل فی هذا المجال هو عدم وجود معنى صحیح للمصلحة والضرر فی الأفکار. وتنشأ هذه النقطة فی المدارس الغربیة للإدارة من رؤیتهم المادیّة للإنسان، والعلم والکون. وعلیها، فتـتّخذ المنظّمات بعض القرارات التی لا تلائم مع الحقیقة الوجودیة للإنسان. وعلى الرغم من أنّ هذه القرارات یتبعها الخیر فی الدنیا، ولکن فی الواقع إذا أخذنا الخلقة بعین الاعتبار، فسوف یظهر لنا أنّ هذه القرارات لن تتحقّق المصالح الدنیویة للإنسان. وأمّا الدیانة الإسلامیة الحنیفة على العکس من المدارس الغربیة، فترى أنّ للإنسان بعدین المادّی والمعنوی. فتحدّد مصالح الإنسان وخسائره فی ضوء هذین البعدین ممّا یفرض أن یکون اتخاذ القرارات کذلک بالترکیز علیهما.
وأمّا المقالة التی بین یدی القارئ الکریم، فتهدف إلى وصف اتخاذ القرار المفضّل من وجهة نظر الإسلام اعتماداً على المنهج الاجتهادی، وترى أن القرار المفضّل هو الذی یتمحور تماماً حول الجانب المعنوی للإنسان؛ لأنّ المصالح المادیّة للإنسان تتحقّق فی ضوء الاهتمام بالجانب المعنوی فحسب.
کلمات مفتاحیة: اتخاذ القرار، المصلحة المادیّة، المصلحة المعنویة، قاعدة لا ضرر، الخسارة المادیّة، الخسارة المعنویة.
دراسةٌ مقارنةٌ بین مدى الاعتماد على السلوک الإسلامی
والمدنی المؤسّساتی فی المؤسّسات الحکومیة والأهلیة
محسن ذبیحی جامخانه / طالب دکتوراه فی فرع الإدارة بجامعة بردیس فارابی التابعة لجامعة طهران
علی نقی أمیری / أستاذ مشارک فی جامعة بردیس فارابی التابعة لجامعة طهران Anamiri@ut.ac.ir
الوصول: 11 ربیع الاول 1438 ـ القبول: 4 شعبان 1438
الملخص
التعالیم الإسلامیة أکّدت غایة التأکید على ضرورة مراعاة المحاسن الأخلاقیة فی أماکن العمل، ولکنّ هذا الأمر لم یحظ باهتمامٍ ملحوظٍ فی إطار السلوک المدنی والمؤسّساتی.
لا شکّ فی أنّ طبیعة کلّ مؤسّسةٍ تفرض علیها نمطاً معیناً من الضرورات التی تؤثّر فی النتیجة على سلوک منتسبیها، ومن هذا المنطلق بادر الباحثان فی هذه المقالة إلى دراسة وتحلیل مسألة السلوک الإسلامی والمدنی والمؤسّساتی فی إطار دراسةٍ میدانیةٍ شملت بعض المصارف الحکومیة والأهلیة الواقعة فی المنطقة الخامسة ضمن التقسیم الإداری للعاصمة طهران وذلک فی إطارٍ مقارنٍ. المصارف الحکومیة التی أجریت حولها الدراسة عددها خمسة فروع تابعة لمرکز مصرفی واحد وعینة البحث کانت 62 موظفاً، وأمّا المصارف الأهلیة التابعة لمرکز مصرفی واحد والتی شملتها الدراسة فهی أربعة وعینة البحث فیها تضمّنت 62 موظفاً أیضاً. وضع الباحثان 12 مؤشّراً أساسیاً و 32 مؤشّراً فرعیاً بغیة التوصّل لنتائج البحث، واعتمدا على استبیانٍ فی إطار دراسةٍ نظریةٍ على ضوء خلفیة البحث التی توصّلا إلیها، حیث أجاب عنه الموظفون والمنتسبون. وأمّا النتائج فقد أثبتت أنّه بین 32 مؤشّراً فرعیاً فالمصارف الأهلیة امتازت بـ 12 مؤشّراً فی حین أنّ المصارف الحکومیة امتازت بـ 5 مؤشّرات فقط؛ وهذا یدلّ على وجود اختلافٍ معتبرٍ بین الجانبین، کما ثبت وجود 15 مؤشّراً متوسّطاً بینهما.
کلمات مفتاحیة: أخلاق المواطنة المدنیة المؤسّساتیة، الأخلاق الإسلامیة، المصرف الأهلی، المصرف