الملخص
Article data in English (انگلیسی)
تعدیل مؤسّسات الجمهوریة الإسلامیة فی إیران؛ بین النظریة والتطبیق
السید غلامرضا موسوی / أستاذ مساعد فی جامعة باقر العلوم علیه السلام mousavi@bou.ac.ir
الوصول: صفر 1436 ـ القبول: 7 محرم 1437
الملخّص
لم یزل یعتبر تحسین النظام المستمر من هواجس کبار المدراء فی کلّ منظّمة أو مؤسّسة وقد یدفعون أثماناً باهظة من أجله، وتنتابهم هذه الهواجس بسبب التغییرات البیئیة والمتطلّبات الجدیدة للمخاطبین. أمّا هناک نموذجان هما النموذج الآلی والنموذج العضوی. ویرى الکثیر من مصمّمی الأنظمة الإداریة ومهندسیها أنّ الطریق الوحید لتطویر المنظّمات وتحدیثها هو النموذج العضوی وفی مرحلته الأخیرة هو نظریة "المنظّمات المتعلّمة". تعتمد هذه المقالة على أسلوب البحث التحلیلی – المنطقی من خلال استخدام منهج الدراسات المکتبیة والمراقبة فی دراسة النموذجین ونقدهما. وتشیر نتائج البحث إلى أنّ إصرار بعض المدراء على ضرورة التطوّر فی المنظّمات من خلال اتّخاذ ترتیبات المنظّمة المتعلّمة، لا مبرّر له وتبتنی ضرورة اختیار نموذج إداریّ آلی أو عضوی على مغالطة "إیهام منع الجمع" أساساً.
کلمات مفتاحیة: النموذج الآلی، النموذج العضوی، تطور المنظّمة، تعدیل المنظّمة، المنظّمات المتعلّمة، إیهام منع الجمع.
النموذج المفاهیمی للثروة المعنویة فی ضوء التعالیم الإسلامیّة
محمّد مرادی / طالب دکتوراه فی فرع الإدارة بجامعة طهران، بردیس فارابی mm.moradi@ut.ac.ir
الوصول: ذی القعده 1435 ـ القبول: 7 محرم 1437
الملخّص
تناول الباحثون الثروة المعنویّة، التی تعدّ الیوم من أهمّ أشکال الثروات التنظیمیة، بالبحث من الزوایا المختلفة. وتطرّق البعض إلى الجانب الفردی لهذه الثروة فی إطار "الذکاء الروحی" والبعض الآخر إلى الجانب التنظیمی، أمّا القسم الآخر من الباحثین، فأشاروا إلى دور هذه الثروة فی تحسین المتغیّرات الاقتصادیّة، والاجتماعیّة، والثقافیّة. وممّا لا شکّ فیه أنّ الثروة المعنویّة فی الواقع هی الثروة التی تعمّق مفهوم الحیاة وتحسّن کیفیّتها. تسعى المقالة التی بین یدی القارئ الکریم إلى بیان مفهوم "الثروة المعنویّة" وتفسیرها فی المنظّمات والمؤسسات فی ضوء التعالیم القرآنیة، وذلک اعتماداً على الأسلوب الاستدلالی ومن خلال تحلیل أدبیات الثروة المعنویّة ومزجها بالتعالیم القرآنیة، إضافة إلى الکشف عن مبدأ تکوین هذه الثروة فی المؤسّسات والمنظّمات وعن الهدف الغائی لتطویرها وتوسیعها. وتدلّ معطیات البحث على وجود ترابط متبادل بین الثروات الاقتصادیة والثروات الروحیة، ویعدّ "الفهم الصحیح لمعنى الحیاة وهدف الخلقة"، وکذلک "التضامن الروحی بین الموظّفین" من العناصر الأساسیّة للثروة الروحیّة، حیث یتجلّى مصداقه العملی فی خدمة الناس.
کلمات مفتاحیة: الثروة المعنویّة، معنى الحیاة، هدف الخلقة، التّضامن الروحی بین الموظّفین.
بیان دور «إقامة الصلاة» فی «التغییر والتطوّر المؤسساتی»
محسن منطقی/ أستاذ مساعد من مؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث manteghi@qabas.net
السید محمّد رضا میرصانع / حائز على شهادة ماجستیر فی مؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث mirsane86gmail.com
الوصول: 5 ذی الحجه 1436 ـ القبول: 16 ربیع الثانی 1437
الملخّص
إنّ الفلاح والسعادة فی ضوء الإیمان والعمل الصالح وعبادة الله سبحانه وتعالى هو الهدف الأساس لخلقة الإنسان. وتعتبر الصلاة أکثر الأعمال الصالحة أهمیّةً کعمود للأعمال العبادیة. وتترک إقامة الصلاة مع مراعاة جمیع شروطها آثاراً مختلفة وواسعة فی المصلّین على جمیع أصعدة حیاتهم وفیها الجوانب المعرفیّة، والفکریّة، والعبادیّة، والمعنویة، والأخلاقیّة، والسلوکیّة، والبیئیّة، والصحّیّة، والاجتماعیة، والثقافیّة، والاقتصادیّة، والسیاسیّة. ولذلک إنّ إقامة الصلاة فرادى وجماعةً داخل المؤسسات أو خارجها تترک آثاراً خاصّة فی "الحیاة المؤسساتیة" و «السلوک المؤسّساتی» للموظّفین، حیث تناول الباحثان هذه الآثار بالبحث والدراسة باسم الآثار الاجتماعیة، والثقافیة، والاقتصادیة، والسیاسیة، والإداریّة للصلاة. کما تسفر إقامة الصلاة عن آثار خاصّة أخرى فی "التغییر والتطوّر المؤسساتی" وتؤدّی دوراً مهمّا فی إیجاده؛ ولکن لم تحظ هذه الآثار باهتمام الباحثین فی إطار دراسات مستقلّة کما یجدر بها. أمّا إجراء الدراسة حول أثر إقامة الصلاة فی السلوک المؤسساتی وبیان دورها فی تغییر المؤسسات وتطوّرها، فیمکن أن یکون دافعاً لمسؤولی التغییر والتطوّر المؤسساتی من أجل ترویج إقامة الصلاة وتعمیق ثقافتها، وبالنتیجة التمتع بالآثار الإیجابیّة التی تترکها فی السلوک المؤسساتی وتسهّل عملیّة التغییر والتطور فی المؤسسة. بناءاً على ما ذکر، فإنّ المقالة التی بین یدی القارئ الکریم تهدف إلى الإجابة عن هذا السؤال: ما هو دور إقامة الصلاة فی التغییر والتطوّر المؤسساتی؟ ومن أجل الإجابة عن هذا السؤال، قام الباحثان بإجراء دراسة نظریة فی التعالیم الإسلامیّة من خلال مقاربة وصفیة - تحلیلیّة وتناولا دور إقامة الصلاة فی التغییر والتطوّر المؤسساتی بالبحث والمناقشة.
کلمات مفتاحیة: إقامة الصلاة، دور الصلاة، آثار الصلاة، تغییر المؤسسة، تطوّر المؤسسة، تحسین المؤسّسة.
دراسة الجوانب المختلفة للتخطیط العام من وجهة نظر الإسلام؛
(مع الترکیز علی التوکّل والاستشارة على المستویین الفردی والتنظیمی)
کرم الله دانش فرد / أستاذ مشارک فی قسم الإدارة العامّة بجامعة آزاد الإسلامیة، طهران cdaneshfard@yahoo.com
مریم أدیب زاده / طالبة دکتوراه فی فرع الإدارة العامّة بجامعة آزاد الإسلامیة، طهران adibzadeh_managrer@yahoo.com
رقیة إبراهیمی / ماجستیر الإدارة العامّة بجامعة آزاد الإسلامیة، طهران Royaebrahimi1383@yahoo.com
الوصول: 21 رجب 1436 ـ القبول: 21 محرم 1437
الملخّص
یعدّ "التخطیط" علماً لتنفیذ إجراءات الحکومة. وبعد أن طرأت علیه تغییرات کثیرة، اعترف به فی الجامعات ومراکز الأبحاث بوصفه فرعاً علمیّاً –بحثیّاً، فی حین أنّ الدیانة الإسلامیّة الحنیفة أخذت بعین الاعتبار بعض جوانب هذا الفرع منذ زمن بعید. جاءت المقالة التی بین یدی القارئ الکریم لهدف دراسة الجوانب المختلفة للتخطیط العامّ من وجهة نظر الإسلام، ولذلک، فإنّ الباحثین قاموا بتقدیم تعاریف لـ"التخطیط العامّ" و"اتخاذ القرارات" استناداً إلى أدبیّات موضوع البحث، ومن ثمّ درسوا مقاربتی الفردیة والتنظیمیّة فی مجال التخطیط العامّ. أمّا معطیات البحث، فتتمثّل فی تقدیم نموذج یتمکّن من إقامة صلة وثیقة بین "الاستشارة" و"التوکّل" بصفتهما أصلین مهمّین فی "اتخاذ القرارات" من وجهة نظر إسلامیة وبین مقاربتی الفردیة والتنظیمیّة.
الکلمات الدالّة: التخطیط، صناعة القرار، المستویات الإسلامیة لأخذ القرارات، الاستشارة، التوکّل.
تقدیم نموذج مفاهیمی لرقابة موظّفی المؤسسات الحکومیّة على أساس المعاییر المقترحة
من قبل العلماء المسلمین فی إطار السیاسات العامّة للنظام الإداری
أمین نیک بور / طالب دکتوراه فی فرع الإدارة العامّة بجامعة آزاد الإسلامیة، فرع کرمان nikpour2003@yahoo.com
علیرضا منظری توکلی / أستاذ مساعد فی قسم الإدارة العامّة بجامعة آزاد الإسلامیة، فرع کرمان amtavakoli@yahoo.com
سنجر سلاجقه / أستاذ مساعد فی قسم الإدارة العامّة بجامعة آزاد الإسلامیة، فرع کرمان salajeghe_187@yahoo.com
مسعود بورکیانی / أستاذ مساعد فی قسم الإدارة العامّة بجامعة آزاد الإسلامیة، فرع کرمان pourkaini@yahoo.com
علیرضا عرب بور/ أستاذ مساعد فی قسم الإحصاء بجامعة الشهید باهنر فی کرمان arabpour@uk.ac.ir
الوصول: شوال 1436 ـ القبول: 17 محرم 1437
الملخّص
تهدف هذه المقالة إلى بیان الجوانب المختلفة لرقابة الموظّفین فی المؤسّسات+ الحکومیّة على أساس المعاییر المقترحة من قبل العلماء المسلمین، وتعتمد على الأسلوب الوصفی وأجریت على أساس المنهج الاستقصائی، کما تعتبر الدراسة من ناحیة الهدف من نوع الدراسات التوسّعیة –التطبیقیّة، ومن ناحیة جمع البیانات تعدّ مزیجاً من الدراسات المکتبیّة والمیدانیة، ویستخدم الباحثون من الوثائق والدراسة فیها والمقابلة والاستبیان کـآلیات لجمع البیانات. أمّا المجتمع الإحصائی لاختبار النموذج، فیشمل على عدة من المتخصّصین فی الموضوع، کما تعتمد الدراسة على أسلوب "الکرة الثلجیّة" لأخذ العیّنات وعلى أسالیب "الإحصاء الوصفی والاستنباطی" (اختبار المقارنات المتعددة لفریدمان). وتشیر النتائج المتحصّلة من خلال الاستبیانات إلى تأیید النموذج من قبل الخبراء والمتخصّصین. وفی نهایة المطاف تمّ تقدیم نموذج لمقاربة موظفی المؤسسات الحکومیّة على أساس المعاییر المقترحة من قبل العلماء المسلمین، حیث یشمل النموذج على 24 مؤشّر فی إطار 4 جوانب، وذلک بعد جمع البیانات وإجراء التعدیلات علیها.
کلمات مفتاحیة: الرقابة، الإدارة الإسلامیّة، المؤسسات الحکومیّة، السیاسات العامّة للنظام الإداری.
تصمیم نموذج إسلامی لاتخاذ القرارات اعتماداً
على دور العقل والوحی والکشف فی ضوء نظام قیم الإسلام
لطف الله فروزنده دهکرد / أستاذ مشارک فی قسم الإدارة بجامعة تربیت مدرس، طهران L.forozandeh@gmail.com
مریم شهابی / طالب دکتوراه فی فرع إدارة الأعمال بجامعة بیام نور، طهران maryamshahabi64@gmail.com
الوصول: ربیع الثانی 1436 ـ القبول: 1 محرم 1437
الملخّص
جاءت المقالة التی بین یدی القارئ الکریم لغرض دراسة دور العقل والکشف والوحی فی نظام اتخاذ القرارات، وذلک مع الأخذ بعین الاعتبار الاختلاف الموجود بین مصادر المعرفة فی النظام القیمی للغرب مقارنة بالنظام القیمی فی الإسلام، کما تهدف إلى تصمیم نموذج لأخذ القرارات نظراً للنظام القیمی للإسلام. ولأجل هذا الغرض، قام الباحثان بدراسة النظام القیمی للغرب وللإسلام وکذلک آلیات معرفتهما، وذلک بعد تقدیم تعریف لمفهوم"أخذ القرارات"، ومن ثمّ صمّما نموذجاً إسلامیّاً لأخذ القرارات من خلال دراسة مبادئ النظام القیمی للإسلام وآلیات (مصادر) المعرفة فیه کالعقل، والوحی، والحس، والکشف. واعترف 20 شخصاً من أصحاب الرأی بصحة النموذج، وذلک بعد استشارتهم حول تصمیمه وإجراء بعض التعدیلات فیه. أمّا النتائج المتحصّلة، فتدلّ على أنّ "الوحی" هو أوّل مصادر المعرفة وأکثرها أهمیّة فی النظام القیمی للإسلام، ویحتلّ "الکشف" و"العقل" و"التجربة" المراکز الآخرى على التوالی. وتعترف الدیانة الإسلامیة الحنیفة فی نظامها القیمی بجمیع هذه المصادر، واستخدم الباحثون والعلماء المسلمون مشاهدة المحسوسات والتجربة والإستدلال وإقامة البراهین وبالتالی التعقّل والذوق والکشف العرفانی لیسفروا عن تضامن مراتب الوجود.
کلمات مفتاحیة: اتخاذ القرارات، مصادر المعرفة، العقل، الحس، الوحی، الکشف.