الخلاصة
Article data in English (انگلیسی)
دراسة تحلیلیّة لتوجّهات
علم الوجود الإنسانیّ والقیمة المعرفیّة فی النّظام الإداری الحدیث للحکومة
الخلاصة
إنّ النظام الإداری الحدیث للحکومة یعدّ حلاً للنّقص الموجود فی النّظام التقلیدیّ لإدارة الحکومة الدولتی، حیث یقوم على أساس التوجّه إلى أصول علم الوجود الإنسانی والمبادئ المستوحاة من نظریّة الانتخاب العقلانیّ، وقد أدّى إلى خلق تغییراتٍ هامّةٍ فی هذا المضمار. فبعد النّجاح الباهر الذی حقّقته إدارة القطاع الخاصّ فی حل المشاکل الطبقیّة، اعتبر المتخصّصون فی مجال إدارة البلاد أنّ هدف القطاع الخاصّ هو نفس هدف إدارة الدولة وأُصولها. وهذا النّجاح قد تمخّض عن نتائج غیر واقعیّةٍ فی الإدارة الحدیثة للبلاد، حیث تسبّب فی خلق فسادٍ إداریٍّ وبالتّالی أُعرض عن إجرائه. ویثبت الکاتب فی هذه المقالة أنّ السبّب الأساسیّ فی عدم نجاعة هذا الأُسلوب هو رؤیة الحکومة الحدیثة إلى حقیقة الإنسان وطبیعة شخصیّته والأهداف الکامنة فی ذاته، وذلک بأُسلوبٍ تحلیلیٍّ وصفی وبالاعتماد على أُصول علم الوجود الإنسانیّ والقیمة الحقیقیّة لشخصیّة الإنسان.
مفردات البحث: الإدارة الحدیثة للحکومة، توجّهات علم الوجود الإنسانی، القیمة المعرفیّة، تبعیّة السلوک للعقیدة.
دَور الحوزة العلمیّة فی برمجة النظام الثقافیّ للحکومة الإسلامیّة فی إیران
الخلاصة
إنّ موضوع برمجة النظام الثقافیّ یعدّ أحد الأبحاث الهامّة على المستوى العلمیّ. أمّا أهمّ العوامل المؤثّرة فی هذا البرنامج هی: الحکومة، المنظّمات السیاسیّة، المنظّمات غیر السیاسیّة، النّخبة، عامّة الشّعب. وکذلک یمکن تقسیم الثقافة إلى أربعة مستویاتٍ، هی: العقائد، الأُصول، السلوک، المثُل. واستناداً إلى الأُصول العقائدیّة فی نظام الحکم فی الجمهوریّة الإسلامیّة، فإنّ البرمجة الثقافیّة لها دورٌ أساسیّ لا یُنکر، کما أنّ للحوزة العلمیّة دوراً هامّاً فی البرنامج الثقافیّ للحکومة الإسلامیّة. ویقوم الکاتب فی هذه المقالة بدراسة الدّور الذی تعلبه الحوزة العلمیّة فی النظام الثقافیّ للبلاد سواء فی الوقت الراهن أم من ناحیة الوضع المرتقب، وقد أثبت أنّ المؤثّرات الحالیّة على برامج الحکومة الثقافیّة من قبل الحوزة العلمیّة تتمحور حول نشاطات الشخصیّات الاعتباریّة من مؤسّسات ومنظّمات حیث إنّ تأثیرها بالغٌ للغایة. ولکن الوضع المرتقب والذی یُطمح إلیه یجب أن یکون أکثر ممّا هو علیه کون الحوزة العلمیّة مؤسّسة مستقلّة ولها نشاطات على جمیع المستویات.
مفردات البحث: البرمجة الثقافیّة، الحکومة، الحوزة العلمیّة.
الدّراسات المستقبلیّة، ضرورة لمستقبل للدّراسات الثقافیّة و العلمیّة
الخلاصة
إنّ السّرعة الفائقة فی التغییرات التی تطرأ على الدّراسات العلمیّة فی شتّى المجالات الاجتماعیّة والثقافیّة وغیرها، قد جعلت المؤسّسات الثقافیّة والمراکز العلمیّة تواجه أزمةً جدیدةً. فالمسؤولون عن تلک المراکز کانوا سابقاً یدیرونها بأُسلوبٍ تقلیدیٍّ وباستراتیجیّةٍ خاصّةٍ واستطاعوا من خلال هذا النوع من الإدارة السیطرة على کلّ تغییرٍ یطرأ آنذاک. ولکن الیوم وبعد رواج ظواهر جدیدةٍ وتغییراتٍ متلاحقةٍ، فإنّ الأُسلوب التقلیدیّ فی الإدارة أصبح غیر ناجعٍ ولا یتمخّض عنه سوى الخسائر. ولحلّ هذه الأزمة، یمکن الاعتماد على موضوع الدّاراسات المستقبلیّة التی من شأنها الأخذ بید هذه المنظّمات العلمیّة وحلحلة مشاکلها. فمن خلال هذه الدّراسات یتسنّى للمسؤول عن مرکزٍ علمیٍّ دراسة وتحلیل مختلف الأحداث والتهیّؤ لها باتّباع منهجٍ إبداعیٍّ بمهارةٍ عالیةٍ. ویمکن تقسیم النّظرة المستقبلیّة إلى مستقبلٍ محتملٍ ومستقبلٍ ممکنٍ ومستقبلٍ مطلوبٍ، إذ یمکن من خلالها فتح أُفقٍ مستقبلیٍّ مشرقٍ للمسؤولین لإقرار سیاساتٍ متنوّعةٍ تنتشل مؤسّستهم العلمیّة من تلاطم الأزمات وتُحسّن مستوى إدارتهم. وقد اتّبع الکاتب فی هذه المقالة أُسلوباً تحلیلیّاً نظریّاً بغیة بیان المفاهیم الأساسیّة للدّراسة المستقبلیّة ومراحل نموّها وکذلک اختلافها عمّا ماثلها من مفاهیم.
مفردات البحث: الدّراسة المستقبلیّة، النّظرة المستقبلیّة، البرمجة والتخطیط، السیناریو.
القیادة المـُثلى، حقیقتها ونقدها
الخلاصة
تعدّ قضیّة الإدارة المـُثلى من المواضیع الحسّاسة التی تحظى باهتمام الأوساط العلمیّة، وقد طُرحت فی بادئ الأمر أواخر عقد الثمانینیّات من القرن العشرین من قِبل صندوق النّقد الدّولیّ. فهذا الصّندوق وبعد فشله فی تطبیق سیاساته فی بعض البلدان وعدم نجاحه فی إصلاحها، أدرک أنّ أحد أسباب فشله هو عدم شرعیّة حکومات هذه البلدان وعجزها عن تنفیذ برامجه وعدم اتّخاذها سیاساتٍ اقتصادیّةً انفتاحیّةً. لذلک فإنّ تطبیق سیاساته وبرامجه لا بدّ وأنّ یکون فی بلدٍ لا تقوده هکذا نوع من الحکومات، وهذا الأمر فی الواقع هو أوّل مرحلةٍ فی طرح نظریّة (القیادة المـُثلى). وفی عام 1996م قدّم صندوق التنمیّة العالمیّ تقریراً تحت عنوان (من البرنامج إلى السّوق) أشار فیه إلى هذه القضیّة، وفی تقریره عام 1997م الذی حمل عنوان (دَور الحکومة فی العالم المتجّه نحو التغییر) أشار کذلک إلیها وطرح هذا التساؤل أنّه کیف یتمّ تحقّق مفهوم (القیادة المـُثلى). والحقیقة أنّه مهما کان العامل الاقتصادیّ مؤثّراً فی ظهور هذه النظریّة، لکن لا یمکن غضّ النّظر عن دَور الحکومة وصلتها بها، وما نراه الیوم من مبدأ الحکومة المـُثلى هو فی الحقیقة یتمحور حول الأُسس التالیة: تلبیة المتطلّبات، حریّة الرأی، الاستقرار السّیاسیّ، نبذ العنف، تأثیر الحکومة، طریقة التنظیم، سیادة القانون، السّیطرة على الفساد.
مفردات البحث: القیادة، القیادة المـُثلى، مؤشّرات القیادة المـُثلى، التوجّهات العامّة حول دور القیادة المـُثلى.
حدود السُّلطة فی الثّقافة المهدویّة
الخلاصة
لو أردنا معرفة الاختلافات الثقافیّة بین شتّى المجتمعات، فلا بدّ من معرفة بعض القضایا المشترکة بینها، وقد حاول علماء الاجتماع تشخیص هذه المشترکات عن طریق استدلالاتٍ نظریّةٍ وتجارب میدانیّةٍ ودراساتٍ إحصائیّةٍ. وقد أشارت نتائج هذه الدّراسة إلى طرح نظریّاتٍ فی بعض المجالات الثقافیّة، وأهمّ الدّراسات فی هذا المضمار تتمحور حول اتّباع نموذج هوفستید فی تشخیص الجوانب الثقافیّة، حیث عیّن خمسة أبعادٍ مشترکةٍ بین المجتمعات البشریّة، هی: حدود السلطة، الرؤیة الاجتماعیّة والرؤیة الفردیّة، التوجّه الأُنثویّ والتوجّه الرُّجولیّ، اجتناب الإبهام، الستراتیجیّة قصیرة الأمد وبعیدة الأمد؛ إذ یمکن من خلال هذه الأبعاد تحدید الجوانب الثقافیّة المشترکة والمختلفة بین المجتمعات معاً. ونظراً لأهمیّة هذا الموضوع فی التخطیط الثقافیّ ونظراً لعدم وجود دراساتٍ إسلامیّةٍ وافیةٍ فی هذا المضمار، یسعى الکاتب فی هذه المقالة إلى بیان کلّ واحدٍ من هذه الأبعاد فی المجتمع العالمیّ بعد ظهور المصلح العظیم والذی ستتجلّى فیه جمیع المبادئ الإسلامیّة وذلک بأُسلوبٍ تحلیلیٍّ نظریٍّ. وهذه الدراسة من شأنها أن تکون أساساً لدراساتٍ ثقافیّةٍ وبرامج یعتمد علیها فی هذا المضمار، حیث تتمحور المقالة على قضیّة حدود السّلطة.
مفردات البحث: الثّقافة، الثّقافة الوطنیّة، الثّقافة الإسلامیّة، المجتمع المهدویّ، حدود السّلطة.
التّرغیب فی القرآن الکریم ودوره فی خلق الدّافع لدى الإنسان
الخلاصة
اتّبع القرآن الکریم أسالیب متنوّعةً لزرع الرّغبة بالوصول إلى الهدف المنشود ومعرفة الطّریق الصحیح فی نفس الإنسان، وبالتّالی التمتّع بحیاةٍ طیّبةٍ. ومن تلک الأسالیب التشویقیّة التی یزخر بها کتاب الله تعالى لبلوغ الإنسان هدفه السّامی، هو أُسلوب التّرغیب. فالأسالیب التشویقیّة فیه کثیرةٌ ومختلفةٌ سواء من ناحیّة العبارات والمفردات المستعملة أم من ناحیة مدح المتّقین والثّناء علیهم أم من ناحیة الثّواب العظیم الذی ینتظرهم، وما إلى ذلک من متعلّقات ذات صلةٍ بتحفیز العبد على فعل الخیر. أمّا الجانب المشترک بین جمیع هذه القضایا والذی تمّ بیانه بأسالیب مختلفةٍ فیکمن فی إیجاد الدّافع لدى المخاطب، إذ یتناول الکاتب بیان هذا الأُمور اعتماداً على مفاهیم القرآن الکریم وذلک بأُسلوبٍ تحلیلیٍّ نظریٍّ.
مفردات البحث: خلق الدّافع، الدّافع، التّرغیب، الأُسلوب.
التدرّج فی التَّقنین للنّظام الإداریّ الإسلامیّ،
فی رحاب دستور الجمهوریّة الإسلامیّة فی إیران
الخلاصة
یمکن القول إنّ النّظام السّیاسیّ فی الإسلام هو الأساس فی النّظام الإداریّ للبلاد، وذلک لأنّه فی عصر الغیبة لا بدّ وأن یکون مستنداً إلى نظریّة ولایة الفقیه ویجب أن ینال شرعیّة جمیع أرکانه بأمرٍ من الولیّ الفقیه. فهذا الارتباط المتبادل لا یترسّخ إلا إذا انسجم النّظام الإداریّ للبلاد مع النّظام السّیاسیّ فی الإسلام وأُدیر تحت إشرافه. أمّا النّظام الإداری فی الجمهوریّة الإسلامیّة فی إیران فیستند إلى هذه النّظریّة، ونلاحظ أنّه فی بعض الأحیان تطرأ بعض الأزمات بسبب عدم التّناسق بین هذین النّظامین فی مجال إدارة البلاد، لذلک قام الکاتب فی هذه المقالة ببیان التدرّج فی تدوین القوانین للنّظام الإداری فی البلد الإسلامیّ وذلک بأُسلوبٍ تفسیریٍّ اعتماداً على القرآن الکریم والأحادیث ودستور الجمهوریّة الإسلامیّة فی إیران.
مفردات البحث: القانون، النّظام الإداریّ، الدّستور، الربوبیّة التّکوینیّة، الربوبیّة التشریعیّة.
R.rahimi42@yahoo.com الوصول: 28/2/1432 ـ القبول: 28/7/1432
Gafari@gabas.net الوصول: 3/6/1432 ـ القبول: 10/9/1432
Manteghi@qabas.net الوصول: 27/5/1432 ـ القبول: 13/9/1432
Naderi@qabas.net الوصول: 3/7/1432 ـ القبول: 12/9/1432
خرّیج من الحوزة العلمیّة فی مدینة قم و اخصائی فی المدیریت.
Vahid.oghi@gmail.com الوصول: 23/5/1432 ـ القبول: 1/8/1432
خرّیج من الحوزة العلمیّة فی مدینة قم و اخصائی فی المدیریت.
Eakhlagi@yahoo.com الوصول: 7/6/1432 ـ القبول: 4/8/1432
Nashrieh@qabas.net الوصول: 20/7/1432 ـ القبول: 30/9/1432