الملخص
Article data in English (انگلیسی)
البرمجة السیاسیة فی الإسلام، هل هی متمرکزةٌ أو غیر متمرکزةٍ؟ أو أنّها من نمطٍ آخر؟
قادر علی واثق / استاذ مساعد فی جامعة المصطفی العالمیة vasegh125@gmail.com
الوصول: 27 جمادی الاول 1436 ـ القبول: 16 شوال 1436
الملخص
الإسلام الأصیل هو دینٌ معتدلٌ ذو منهجٍ وسطیٍّ، ومنزّهٌ غایة النزاهة عن الإفراط والتفریط فی جمیع المجالات ولا سیّما على صعید البرمجة السیاسیة. السؤال الأساسی المطروح فی هذا البحث هو: کیف تتمّ عملیة البرمجة السیاسیة فی الإسلام؟ للجواب عن هذا السؤال، طرحت ثلاث نظریات، کما یلی: 1) البرمجة السیاسیة هی عبارةٌ عن أمرٍ متمرکزٍ ولا تحقّ إلا لله تعالى أو کتابه أو نبیّه الأوّل. 2) هی أمرٌ غیر متمرکزٍ والإنسان من خلال اعتماده على عقله بإمکانه وضع برامج سیاسیة دون الحاجة إلى أمرٍ آخر، أی أنّه لا یحتاج حتّى إلى الله عزّ وجلّ. 3) هی أمرٌ یمکن أن یتمّ بواسطة الله تعالى وکذلک الإنسان.
یعتبر المؤلّف أنّ النظریة الأولى مبالغٌ فیها ویعتقد أنّ الفکر الجماعی، کفکر الخوارج والأشاعرة فی الزمن الماضی والزمر التکفیریة ولا سیّما الوهابیة والذین یتحدّثون عن العقلانیة فی العصر الراهن، مرتکزٌ على هذه النظریة. کما یرى أنّ النظریة الثانیة تعتبر مغالیةً أیضاً ویعتقد بأنّ بعض المناهج الفکریة، کفکر المعتزلة فی الماضی والفکر العلمانی الإلحادی فی العصر الراهن، مرتکزةٌ علیها. لذا فهو یعتبر النظریة الثالثة بأنّها معتدلةٌ وملائمةٌ وهناک الکثیر من الشواهد والأدلّة التی تؤیّدها.
اعتمد الباحث فی هذه المقالة على منهج بحثٍ تحلیلیٍّ – استنباطیٍّ، والهدف من تدوینها هو الإجابة عن الشبهتین التالیتین: ما هی الحاجة للبشر فی عملیة البرمجة السیاسیة مع وجود الله تعالى؟ ما هی الحاجة إلى الله تعالى فی هذه المسألة مع وجود العقل البشری؟
کلمات مفتاحیة: التمرکز، عدم التمرکز، الجبر، الاختیار، الطریق الوسط، البرمجة السیاسیة.
بیان المبانی والأُسس المعرفیة المؤثّرة على اتّخاذ القرار فی الإدارة الإسلامیة
علی أکبر بخشی / حائز على شهادة دکتوراه فی الإدارة الإسلامیة – مؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث a.bakhshi41@gmail.com
ولی الله نقی بورفر / أستاذة مشارک فی جامعة قم
الوصول: 21 ربیع الثانی 1436 ـ القبول: 10 رمضان 1436
الملخص
موضوع الإدارة هو الإنسان من الناحیة الإداریة، لذا فإنّ عدم امتلاکه معرفةً صائبةً یعنی أنّ علم الإدارة یتجرّد عن قاعدته العلمیة الراسخة وبالتالی فهو من الناحیة التطبیقیة لا یصل إلى رتبةٍ عملیةٍ متکاملةٍ؛ وفی هذه الأثناء فإنّ اتّخاذ القرار الذی یحظى بمنزلةٍ ودورٍ هامّین على صعید الإدارة بحیث اعتبر مرادفاً لها، یستند إلى البُنى التحتیة للمعرفیة الإنسانیة أکثر من کلّ أمرٍ آخر وبالتالی یتأثّر بها. وبعبارةٍ أخرى، عملیة اتّخاذ القرار مع مختلف مراحله ممتزجةٌ مع سلسلةٍ من المباحث الأصولیة للنمط المعرفی المذکور، ومن ثمّ فإنّ المنظّرین والمدراء لا حیلة لهم سوى الاهتمام بها. اعتمد الباحث فی هذه المقالة على أسلوب بحثٍ عقلیٍّ – روائیٍّ واستند إلى أصول الاجتهاد الحوزوی والمصادر الإسلامیة. من بین البُنى الأساسیة المشار إلیها هی مسائل بنیویة متعلّقة بالإمکانیات الوجودیة والأُسس الناظرة إلى البُعد المعرفی لدى الإنسان من قبیل الفطرة والروح والنفس والحسّ والعقل والقلب والشعور والتفکّر والتعقّل. کما قام بتسلیط الضوء على العامل الأساسی للجنس بشکلٍ تفصیلیٍّ تحلیلیٍّ ووضّح تأثیرها المجمل على مسألة اتّخاذ القرار. أمّا النتائج النهائیة فقد طرحت فی إطار مقولاتٍ معیّنةٍ مرتبطةٍ بمختلف مراحل اتّخاذ القرار.
کلمات مفتاحیة: الإدارة الإسلامیة، مبانی المعرفیة الإنسانیة، اتّخاذ القرار، الرؤیة، النزعة، القابلیة، السلوک
دَور التقوى فی قیام المنتسبین بمراقبة أنفسهم
علی مساعد / حائز على شهادة ماجستیر فی الإدارة الإسلامیة - مؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث mosaedali@yahoo.com
محمّدمهدی نادری قمّی / أستاذ مساعد فی - مؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث Naderi@qabs.net
الوصول: 13 شعبان 1435 ـ القبول: 1 محرم 1436
الملخص
إنّ مراقبة النفس فی الدوائر والمؤسّسات هی واحدةٌ من العوامل التی من شأنها إضفاء النزاهة على نشاطات المنتسبین، ومن ثمّ فهی تزید من مستوى الأداء والاستثمار وتحقّق الأهداف الإداریة، وعلى الرغم من أنّ الإشراف الخارجی على الناس یعدّ أمراً ضروریاً، لکن لا یمکن تطبیقه دون الإشراف الداخلی. مراقبة النفس هی أُسلوبٍ یقوم الفرد من خلاله بالتصرّف بشکلٍ یخدم تحقّق الأهداف الإداریة وفق معتقداته وقیمه التی یتبنّاها، فی حین أنّ التقوى هی ملکةٌ نفسانیةٌ یقوم الإنسان من خلالها بالإشراف على نفسه بشکلٍ دقیقٍ قبال الله عزّ وجلّ لکی یصون نفسه من الزلل.
قام الباحثان فی هذه المقالة بتسلیط الضوء على مفهومی مراقبة النفس والتقوى، کذلک تطرّقا إلى دراسة وتحلیل النظریات المحرّکة والأبعاد الأساسیة للنفس، وذلک وفق أُسلوب بحثٍ مکتبیٍّ. الأبعاد الثلاثة للنفس الإنسانیة، أی العلم والرغبة والقدرة، تعدّ من السبُل الکفیلة بتحقّق مراقبة النفس وترسیخها لدى الإنسان، کما لها دورٌ على صعید تعزیز التقوى فی نفسه. فضلاً عن ذلک فإنّ التجربة أثبتت أنّ المتّقی یلتزم أکثر من غیره بأداء وظائفه الإداریة، لذا فإنّ التقوى تعدّ واحدةً من الطرق الکفیلة بمراقبة النفس لدى المنتسبین بغیة التزامهم بأداء واجباتهم الإداریة.
کلمات مفتاحیة: المراقبة، التقوى، مراقبة النفس، التحفیز
بحثٌ حول عددٍ من الجمعیات الدینیة فی مدینة أصفهان، وبیان الصلة بین مسؤولیها
(بتسلیط الضوء على الترتیب التسلسلی المطروح من قبل مازلو، وعبر طرح أنموذجٍ متعدّد الأبعاد حول إدارة الجمعیات الدینیة)
مرضیة مختاری بور / دکتوراه ادارة التعلیم فی جامعة اصفهان، مدرس و باحث فی منظمة الاعلان الاسلامی m_mokhtari240@yahoo.com
الوصول: 24 جمادی الثانی 1436 ـ القبول: 16 ذی القعده 1436
الملخص
الهدف من تدوین هذه المقالة هو دراسة الأوضاع التی تکتنف المسائل الإداریة والعلاقة فیما بینها وبین الجماعة، والمقصود من المسائل الإداریة تلک الوظائف الملقاة على عاتق الهیئة الإداریة والمتصدّین للمسؤولیة وأئمّة الجماعة والخطباء وقرّاء المنابر، کما قامت الباحثة بتسلیط الضوء على أداء الجمعیات الدینیة والخدمات التی تقدّمها من حیث التنوّع والکیفیة واحترام المخاطب والأوضاع الظاهریة والإمکانیات والمحلّ الذی تؤدّی مهامّها فیه، کذلک تطرّقت إلى تحلیل تأثیر هذه الجمعیات والبیئة الخارجیة المؤثّرة علیها. أُسلوب البحث المعتمد علیه فی هذه المقالة توصیفیٌّ – استقرائیٌّ مترابطٌ، ونطاقه شمل جمیع الجمعیات الدینیة من قبیل المواکب الدینیة والمراکز الثقافیة والإعلامیة والاتّحادات الإسلامیة فی مدینة أصفهان فی عام 1391هـ ش، وعیّنة البحث شملت 50 جمعیةً إسلامیةً تمّ اختیارها بشکلٍ عشوائیٍّ حسب قائمة المرکز الإعلامی الإسلامی فی هذه المدینة. أمّا الوسیلة المعتمدة فی هذه الدراسة فهی استبیانٌ ثابتٌ حول تطبیق أنموذج متعدّد الأبعاد على صعید الإدارة فی الجمعیات الدینیة، کذلک استندت الباحثة إلى أسالیب إحصائیة لتحلیل المعطیات عن طریق معدّل التلاحم لبیرسون وتحلیل واریانس ذی المتغیّر الأُحادی واختبار توکی وریجرسون متعدّد المتغیّرات إضافةً إلى تحلیل المسیر.
نتائج البحث أشارت إلى ما یلی: 1) هناک علاقةٌ إیجابیةٌ معتبرةٌ بین مهامّ المسؤولین بکافّة أصنافهم من مدراء وأئمّة جماعة، وبین أدائهم وخدماتهم وبیئتهم الخارجیة باستثناء الوضع الظاهری والإمکانیات. 2) هناک اختلافٌ معتبرٌ بمستوى 05/0 p< بین معدّل درجات الأداء والخدمات بحسب الفئة العمریة وسوابق الخدمة والتجارب الشغلیة، وبین تنوّع نمط الأداء حسب العمر ومحلّ الجمعیة والبیئة الخارجیة وفق الجنس.
کلمات مفتاحیة: الإدارة، الجمعیات الدینیة، الإدارة الدینیة، الموکب الدینی، المراکز الثقافیة والدینیة، الاتّحادات الإسلامیة.
دراسةٌ حول الإدارة وإدارة المصادر البشریة وبیان خصائصهما من زاویةٍ قرآنیةٍ
أیّوب بجوهان / حائز على شهادة ماجستیر فی الإدارة الحکومیة من جامعة بیام نور Pazhouhan@pnu.ac.ir
رضا رسولی / أستاذ مشارک فی فرع الإدارة الحکومیة بجامعة بیام نور R.rasouli39@yahoo.com
الوصول: 24 جمادی الثانی 1436 ـ القبول: 15 ذی القعده 1436
الملخص
الدین الإسلامی الحنیف یتضمّن برامج لجمیع شؤون الحیاة وتعالیمه وضّحت جمیع متطلّبات البشریة وبما فی ذلک الإدارة، وذلک لأجل سیر الإنسان نحو الرقیّ والرفعة والتکامل. إحدى المشاکل الأساسیة التی أوجدت تحدّیاً للمعنیین بإدارة المشاغل والدوائر الرسمیة فی هذه الآونة، تتمثّل فی عدم الدقّة بتطبیق الأصول والمعاییر والقیم المقتبسة من الشریعة المقدّسة والآیات والروایات الإسلامیة على صعید الإدارة وإدارة شؤون المصادر البشریة وفقدان الاهتمام بها، ومن هذا المنطلق تمّ تدوین هذه المقالة، حیث یهدف الباحثان إجراء دراسةٍ توصیفیةٍ حول النمطین المذکورین من الإدارة استناداً إلى التعالیم القرآنیة. منهج البحث المتّبع هنا توصیفیٌّ – تحلیلیٌّ متقوّمٌ على الوثائق المعتبرة والمصادر المکتبیة، وأمّا النتائج فقد أشارت إلى أنّ إیدیولوجیتنا ووجهتنا الفکریة بالنسبة إلى الإدارة وإدارة المصادر البشریة لو تقوّمت على رؤیةٍ إسلامیةٍ وقرآنیةٍ، سوف نحظى بتطوّرٍ عظیمٍ فی مجال علم الإدارة بشکلٍ عامٍّ وفی مجال إدارة المصادر البشریة بشکلٍ خاصٍّ.
کلمات مفتاحیة: القرآن الکریم، الإدارة، إدارة المصادر البشریة
الجامعة الإسلامیة، جامعةٌ متعلّمةٌ؛ ضرورتها وتحدّیاتها
سیف الله فضل اللهی / أستاذ مساعد فی فرع العلوم التربویة - جامعة آزاد الإسلامیة فی مدینة قم fazlollahigh@qom-iau.ac.ir
مریم حیدر زاده / - حائزة على شهادة ماجستیر فی تعلیم الکبار ومتخرّجة من جامعة طهران heydarzadehmaryam99@yahoo.com
الوصول: 15 جمادی الثانی 1436 ـ القبول: 21 شوال 1436
الملخص
الهدف من تدوین هذه المقالة هو دراسة وتحلیل ضرورة امتلاک الجامعات الإسلامیة عوامل ومیزات الجامعة المتعلّمة، وبیان التحدّیات التی تقع فی طریقها، وذلک وفق منهج بحثٍ توصیفیٍّ – تحلیلیٍّ وثائقیٍّ بالاعتماد على آراء المختصّین فی مجال الإدارة التعلیمیة والدراسات العلیا. وقد أثبتت نتائج البحث ما یلی: 1) الشعار الأساسی للجامعة المتعلّمة هو: (التعلّم جزءٌ من العمل، والعمل مرتکزٌ على التعلّم، وضرورة التواضع أثناء التعلّم، والسخاء فی التعلیم؛ وهذه الأمور تتناسب بالکامل مع النمط الجامعی الإسلامی. 2) الجامعة هی عبارةٌ عن مؤسّسةٌ حیویةٌ لها دورٌ فی تطویر کلّ شعبٍ وهی نقطة التقاءٍ بین ثلاثة أُطرٍ أساسیةٍ وهی الثقافة والسلطة والعلم. لا ریب فی أنّ النظام التعلیمی والجامعة الإسلامیة یؤدّیان مهامّهما فی إطار المجتمع والثقافة ویتعاملان معهما. 3) فی عصر العلم والمعرفة فإنّ الأشیاء التی تبقى مستمرةً هی التی تطرأ علیها تغییراتٌ بشکلٍ متواصلٍ، لذا فإنّ الحفاظ على ثقافة التربیة الحرفیة وردّة الفعل السریعة قبال التغییرات وإیجاد ثقافة تعلّمٍ تبتنی على أساس إیجاد تغییرٍ بأسرع شکلٍ ممکنٍ، هی أمورٌ تعدّ مزایا تنافسیة ثابتة فی الجامعات، وبالتالی فإنّ الجامعات ولا سیّما الإسلامیة منها یجب علیها تزوید نفسها بعوامل تعلّمیة بغیة البقاء فی عرصة المنافسة. 4) نظراً لکون الجامعة الإسلامیة ترتکز على مرتکزین أساسیین، هما الثقافة وقیادة القیم الأصولیة وبما أنّها من نمط الجامعات المتعلّمة، فهی تمتلک القابلیة على امتلاک میزات الجامعة المتعلّمة على أساس البُنى التحتیة الثقافیة (الأنماط الذهنیة والتعلّم الجماعی والتسلّط الفردی) والقیادة (الرؤیة المشترکة والفکر الممنهج). إنّ ما یترتّب على تحویل الجامعة الإسلامیة إلى جامعةٍ متعلّمةٍ هو استبدال القیادة المشرفة بقیادةٍ میسّرةٍ ومرنةٍ على صعید التحوّل.
کلمات مفتاحیة: الجامعة الإسلامیة، التحدّیات، الضرورات، الجامعة المتعلّمة.