الملخص
چکیده و کلیدواژه فارسی (Persian)
الإدارة الإسلامیة فی إطار رؤیةٍ مقارنةٍ
محمّدرضا صادقی / حائز على شهادة ماجستیر فی الإدارة الحکومیة - مؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث mrsadeqi@gmail.com
محمّد تقی نوروزی فرانی / أستاذ مساعد فی مؤسّسة الإمام الخمینی (ره) للتعلیم والبحوث mtnorozi@yahoo.com
الوصول: 12 صفر 1437 ـ القبول: 23 رمضان 1437
الملخص
محور البحث فی هذه المقالة هو تسلیط الضوء على مسألة استخدام الدراسة المقارنة کوسیلةٍ فی الإدراة والمؤسّسات على صعید دراسة علم الإدارة الإسلامیة وتدوین مبادئه، وأسلوب البحث فیها مکتبیٌّ متقوّمٌ على التحلیل القیاسی، حیث قام الباحثان فی بادئ الأمر بتناول أطراف البحث فی إطارٍ مقارنٍ على ضوء الثقافة والقیم فی رحاب دراسات الإدارة والمؤسّساتیة وقاما ببیان دور الدراسة المقارنة فی المسیرة التکاملیة للنظریات المؤسّساتیة والإداریة، وبعد ذلک تطرّقا إلى تحلیل الوجهات الفکریة المتّبعة فی علم الإدارة الإسلامیة فی رحاب رؤیةٍ متقوّمةٍ على القیم والمبادئ، ثمّ اعتمدا على وجهةٍ مقارنةٍ لبیان موضوع الإدارة الإسلامیة وذکرا نقاط قوّته وضعفه. وأمّا النتائج التی تمّ التوصّل إلیها فقد أثبتت أنّ الوجهة المقارنة من شأنها أن تکون نقطة انطلاقٍ مناسبةٍ للسیر فی طریق تدوین علم الإدارة الإسلامیة، وذلک لکونها تعتبر نقطة التحامٍ بین آراء المنظّرین فی مجال معرفة الإسلام وعلم المؤسّسات والإدارة.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ هذه الوجهة یجب اعتبارها مرحلةً من مراحل أحد الألغاز الکبیرة بحیث تمثّل خارطة طریقٍ تسوق نحو علم الإدارة الإسلامیة، ویمکن اعتبار سائر مکوّنات هذا اللغز تتجسّد فی إقحام القیم الإسلامیة المبارکة فی بُنیة المجتمع والسعی لإثراء الوجهات التأسیسیة وتطبیقها بشکلٍ عملیٍّ.
کلمات مفتاحیة: الإدارة الإسلامیة، الوجهة المقارنة، القیم الإسلامیة، النظریات الإسلامیة، البیئة، الثقافة
دراسةٌ تحلیلیةٌ حول العلاقة بین أبعاد التدیّن والذهن الثقافی (بحثٌ علمیٌّ مختصٌّ بمرکز البحوث والتعلیم للزراعة والمصادر الطبیعیة فی مدینة یزد)
? کمال برزجر بفروئی / طالب دکتوراه فی الإدارة التنفیذیة (MBA) - جامعة بیام نور بمدینة ساوه kbarzegar2010@gmail.com
مهناز توکّلی بنیزی / طالب دکتوراه فی الإدارة الصناعیة - جامعة العلم والفنّ بمدینة یزد mahnaztavakoli66@gmail.com
محمّد حسین رحمتی / أستاذ مساعد فی فرع الإدارة الحکومیة وعضو الهیئة التعلیمیة بجامعة طهران mhrahmati@ut.ac.ir
الوصول: 18 ربیع الاول 1437 ـ القبول: 2 شعبان 1437
الملخص
التدیّن هو أحد المفاهیم التی أعار لها علماء العلوم الاجتماعیة اهتماماً بالغاً، ولا شکّ فی أنّه عاملٌ مؤثّرٌ على سلوک الإنسان ورؤیته فی مختلف المجتمعات البشریة؛ وإلى جانب ذلک فإنّ الذهن الثقافی من شأنه التأثیر على جمیع جوانب الحیاة وبما فی ذلک کیفیة العلاقات الفردیة ومهارات الحیاة والعمل، وهو یعدّ أهمّ وسیلةٍ یمکن الاعتماد علیها فی الأجواء الاجتماعیة ذات الثقافات المتنوّعة، ومن هذا المنطلق تمّ تدوین هذه المقالة التی هی فی صدد تحدید مدى تأثیر التدیّن على الذهن الثقافی للمنتسبین فی مرکز البحوث والتعلیم للزراعة والمصادر الطبیعیة فی مدینة یزد. ولأجل تقییم مدى التدیّن لدى هؤلاء المنتسبین، اعتمد الباحثون على استبیان جلاک وستارک الخاصّ بتقییم الذهن الثقافی وکذلک استخدموا الاستبیان الخاصّ المطروح من قبل مرکز دراسات الذهن الثقافی، وقد تمّ جمع المعلومات من استبیاناتٍ أُجیب عنها بواسطة 96 منتسباً، کما اعتُمد على تحلیل ریجرسون أحادی المتغیّرات الخطّیة لأجل تقییم العلاقات المشار إلیها فی فرضیات البحث. وأمّا النتائج فقد أثبتت وجود تأثیرٍ على الذهن الثقافی من قبل مختلف جوانب التدیّن کالمعتقدات والتجارب الدینیة.
کلمات مفتاحیة: التدیّن، الذهن الثقافی، منتسبو مرکز البحوث والتعلیم للزراعة والمصادر الطبیعیة فی مدینة یزد.
بیان مکانة الرمز فی الثقافة المؤسّساتیة على ضوء الفکر الإسلامی
علی رضا عباسی صدر / حائز على شهادة ماجستیر فی فرع الإدارة الحکومیة ـ مؤسّسة الإمام الخمینی (ره) للتعلیم والبحوث
محسن منطقی / أستاذ مساعد فی مؤسّسة الإمام الخمینی(ره) للتعلیم والبحوث manteghi@qabas.net
الوصول: 21 جمادی الاول 1437 ـ القبول: 11 ذی القعده 1437
الملخص
دراسة واقع الثقافة المؤسّساتیة ضمن مختلف المؤسّسات المعاصرة تعتبر واحدةً من أهمّ الدراسات على صعید الإدارة وأکثرها تعقیداً، وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ معظم الدراسات التی أجریت فی هذا الصدد من قبل مختلف الباحثین قد تمحورت حول المدرسة الفکریة الرمزیة، ومن المؤکّد أنّ نتائجها الواسعة وتطبیقها فی مختلف المؤسّسات وفی مجال علم الإدارة لا یمکن التغاضی عنها بوجهٍ.
الرمز بصفته أمراً ثقافیاً له تأثیرٌ ملحوظٌ على سلوک المنتسبین فی مختلف المؤسّسات کما أنّه یعتبر مبحثاً جدیداً فی مجال دراسة السلوک المؤسّساتی. الأصول النظریة للمدرسة التفسیریة الرمزیة والفرضیات المطروحة حولها ترتکز على المعرفیة الذهنیة أو الخشیة من الوقوع فی قضیة الرمزیة وکذلک ترتبط بمواجهة آراء بعض المنتسبین إلى الإسلام حول الرموز التی یزعمون أنّها شرک، وکلّ هذه القضایا یمکن اعتبارها عقباتٍ تحول دون الاهتمام بالرمز فی مضمار دراسة الإدارة الإسلامیة؛ ومن هذا المنطلق فالهدف من تدوین هذه المقالة یتمحور حول إجراء دراسةٍ توصیفیةٍ - مکتبیةٍ حول تحلیل رؤیة بعض العلماء المسلمین بالنسبة إلى الرمز وبیان مکانته فی رحاب الإدارة الإسلامیة. نتائج البحث طرحت فی هذه المقالة بعد أن سلّط الباحثان الضوء على آراء بعض کبار العلماء المسلمین من أمثال العلامة الطباطبائی والشهید مرتضى مطهّری وتطرّقا إلى بیان الآراء الخاصّة لعلماء الدین حول الرمز، وتوصّلا إلى أنّ إعارة أهمیة له تعتبر أساساً مرتکزاً على الأصول المعرفیة والفرضیات الإسلامیة.
کلمات مفتاحیة: الرمز، السلوک، الثقافة المؤسّساتیة، الإسلام، المفکّرون المسلمون
تاثّر الإمام الخمینی (رحمه الله) بالإنموذج العلوی فی الرقابة على المسؤولین
السیّد روح الله طباطبائی ندوشن / حائز على شهادة ماجستیر فی علوم القرآن والحدیث - جامعة یزد sr.tabatabae@ostanyazd.ir
علی محمّد میر جلیلی / أستاذ فی جامعة آیة الله الحائری بمدینة میبد almirjalili@yazd.ac.ir
الوصول: 13 صفر 1437 ـ القبول: 17 جمادی الثانی 1437
الملخص
الرقابة تعتبر عاملاً ناجعاً لتأطیر النشاطات المؤسّساتیة بإطارٍ یتناغم مع الأهداف المرجوّة ولهیکلة سلوکیات أعضائها، کما أنّها تضمن تطبیق الأُسس الإداریة الصائبة فی کلّ مؤسّسةٍ؛ والحکومات لکونها تتولّى إدارة المجتمعات فهی بحاجةٍ إلى نظام رقابةٍ یتمّ الإشراف من خلاله على أداء أعضائها. النظام الحکومی للإمام علیّ (علیه السلام) الذی کان مرتکزاً على أصول عقائدیة ودینیة راسخة وکان الإمام یدیر شؤونه بشکلٍ مباشرٍ، فقد حظیت فیه مسألة الرقابة على المسؤولین باهتمامٍ بالغٍ للغایة. تمّ تدوین هذه المقالة بأسلوب بحث توصیفیٍّ - تحلیلیٍّ وبالاعتماد على القصاصات الورقیة المکتبیة، وقد تطرّق الباحثان فیها إلى بیان جوانب الرقابة التی کان یزاولها الإمام علیّ(علیه السلام) فی رحاب حکومته، وبعد ذلک ذکر نماذج مشابهة اتّبعها مفجّر الثورة الإسلامیة الإمام الخمینی(رحمه الله) فی إطار بحثٍ وتحلیلٍ.
قام الباحثان فی هذه المقالة باستقراء الأسالیب والمصادیق الرقابیة التی اتّبعها الإمام علیّ (علیه السلام) فی التعامل مع المسؤولین وبما فی ذلک أسلوبه المباشر فی ممارسة الرقابة وتطرّقا إلى بیان اهتمامه بالأخبار التی ینقلها الناس إلیه، ومن ثمّ أشارا إلى الأنموذج الرقابی الخاصّ بهذا الإمام المعصوم وأثبتا أنّ الإمام الخمینی (رحمه الله) قد اتّبعها أیضاً.
وأمّا نتائج البحث فقد أثبتت أنّ أمیر المؤمنین (علیه السلام) کان یتّبع أسالیب رقابیة عدیدة على المسؤولین وتنصبّ جمیعها فی إطار منسجمٍ بصفتها أنموذجاً واحداً، کما أنّ مفجّر الثورة الإسلامیة قد أعار أهمیةً للجانب التطبیقی لهذا الأنموذج الرقابی وسار على أساسها لکونه تأثّر بها إلى حدٍّ کبیرٍ.
کلمات مفتاحیة: الإمام علیّ (علیه السلام)، الإمام الخمینی (رحمه الله)، الحکومة، الرقابة، المسؤولون
دراسة أبعاد الثروة العلم نفسیة ومقوّماتها فی التعالیم الدینیة
مهدی مبینی / طالب دکتوراه فی إدارة التعلیم العالی - جامعة العلامة الطباطبائی mobini1362@Yahoo.com
کبرى رجبی / حائزة على شهادة ماجستیر فی فرع الإدارة الحکومیة - جامعة طهران
محمّد صادقی / حائز على شهادة ماجستیر فی الإدارة - جامعة طهران
الوصول: 24 صفر 1437 ـ القبول: 9 رجب 1437
الملخص
خلال العقدین الماضیین طرحت مبادئ علم النفس الإیجابی رؤیةً مختلفةً عن تلک الصورة الخاطئة التی کانت موجودةً حتّى الآن بالنسبة إلى الکوادر العاملة والطاقات البشریة على صعید الأداء وصقل القابلیات وتنمیتها، حیث طُرح مفهوم الثروة العلم نفسیة إثر ظهور بعض التیّارات من قبیل علم النفس الإیجابی والسلوک المؤسّساتی والبحوث المؤسّساتیة الإیجابیة. الدراسات التی أُجریت فی هذا المضمار تؤکّد على أهمّیة التعرّف على هذه الثروة الجدیدة وضرورة تعزیزها بغیة الرقی فی الأداء الشخصی إلى أعلا درجة ضمن مختلف المهامّ الموکلة فی نطاق العمل، ولو ألقینا نظرةً على مضامین الثروة العلم نفسیة ومقوّماتها سنجد التعالیم الدینیة أیضاً قد أکّدت على بعض المفاهیم المطروحة فی نظریة الثروة العلم نفسیة فی إطار مفاهیم مشابهة ومتقاربة.
قام الباحثون فی هذه المقالة بتسلیط الضوء على الفرضیات الأساسیة التی یتمّ على أساسها تمییز العلوم الدینیة والتعالیم الإسلامیة عن التعالیم المتعارفة فی علم النفس والإدارة، کما تطرّقوا إلى دراسة وتحلیل الأصول الأساسیة للثروة العلم نفسیة على أساس العلوم النظریة والتجریبیة والتمییز بینها وبین المفاهیم الدینیة المشابهة لها وسائر التعالیم المطروحة فی الشریعة الإسلامیة.
کلمات مفتاحیة: علم النفس الإیجابی، السلوک المؤسّساتی الإیجابی، الثروة العلم نفسیة، التعالیم الدینیة
دراسةٌ تحلیلیةٌ مقارنةٌ حول الأصول الإبستمولوجیة والفلسفیة
لإدارة العلم فی تعالیم المدرستین الإسلامیة والغربیة
وحید فرهمند / حائز على شهادة ماجستیر فی المعارف الإسلامیة والإدارة الصناعیة ـ جامعة الإمام الصادق
رؤیا قاسمی / حائزة على شهادة ماجستیر فی الریاضیات التطبیقیة ـ جامعة الخواجة نصیر الدین الطوسی roya67@yahoo.com
یاسر سبحانی فرد / أستاذ فی کلیة هندسة التطور ـ جامعة العلم والصناعة فی طهران
الوصول: 27 ربیع الثانی 1437 ـ القبول: 16 رمضان 1437
الملخص
العلم فی عصرنا الراهن قد أصبح أوّل مصدرٍ استراتیجیٍّ تعتمد علیه البشریة والأنظمة المؤسّساتیة على حدٍّ سواء، فالمؤسّسات التی تتمکّن من إیجاد علمٍ جدیدٍ، سرعان ما تبادر إلى نشره بنحوٍ ما فی جمیع أرجاء منظومتها الخاصّة وتسعى جاهدةً فی تحویله إلى تقنیاتٍ ومنتجاتٍ جدیدةٍ؛ ومن المؤکّد هنا أنّ التعرّف على الأصول الإبستمولوجیة والفلسفیة لإدارة العلم یعدّ أمراً ضروریاً على صعید نجاح المؤسّسات فی الإدارة العلمیة وامتلاک قابلیاتٍ علمیةٍ.
فلسفة إدارة العلم تعدّ أمراً معروفاً فی الآراء المطروحة فی المدرستین الفکریتین الإسلامیة والغربیة بصفتها فرعاً تخصّصیاً ومن شأنها أن تکون مصدراً اقتصادیاً ورفاهیاً ولها القابلیة على أنّ تصبح مصدر قدرةٍ، وبالإمکان استکشاف سبُل جدیدة یمکن على أساسها معرفة العلم ومن ثمّ إدارته وتطبیقه من خلال التمرکز على هذا الفرع الفلسفی وعبر المقارنة بین الآراء التقلیدیة والحدیثة المطروحة بخصوصه.
الهدف من تدوین هذه المقالة هو بیان الأصول الإبستمولوجیة والفلسفیة لإدارة العلم فی المدرسة الفکریة الغربیة، ومقارنتها مع الأصول المعرفیة - الإبستمولوجیة - الدینیة والأصول الإسلامیة اعتماداً على أسلوب (مراحل الدورة التحلیلیة). وبطبیعة الحال فإنّنا بعد أن نتمکّن من فهم الاختلافات الماهویة لإدارة العلم فی التعالیم الغربیة والإسلامیة سوف تتهیّئ لنا الأرضیة المناسبة لاستبدال الأصول الإبستمولوجیة الدینیة بالأصول الموجودة حالیاً، وعلى هذا الأساس تضمّن البحث تلخیص واستنباط جمیع المباحث والمعلومات والنتائج المرتبطة بإدارة العلم الإسلامی والغربی، حیث أثبت الباحثون أنّ التعالیم الإسلامیة تؤکّد على کون دورة الحیاة أو عملیة إدارة العلم تتمثّل فی حیازة العلم والتمسّک به وتطبیقه ونشره، کما أنّ هذه العملیة منذ مرحلة الصمت العلمی إلى مرحلة نشره تعتبر برمّتها عملیةً فاعلةً ومرتبطةً بحیث إنّ التوقّف والانقطاع فی کلّ مرحلةٍ من مراحلها یهدّد کیان المؤسّسة بأسرها، فی حین أنّ الحرکة الدائبة والتکاملیة للعلم لا تسفر فقط عن إیجاد علمٍ جدیدٍ فی المؤسّسة، بل ترتقی بمستوى اتّخاذ القرار وتوجد منافسةً راسخةً لها، وبشکلٍ عامٍّ فهی ترفع من مستوى کفاءتها.
کلمات مفتاحیة: العلم، إدارة العلم، إدارة العلم الإسلامی، الأصول الفلسفیة، الإبستمولوجیا.